د. سمير البهواشى يكتب : السيسى رجل المرحلة

الجمعة، 19 يناير 2018 12:00 م
د. سمير البهواشى يكتب : السيسى رجل المرحلة استمارة علشان تبنيها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بداية أعوام الحصاد بعد السنوات العجاف السبعة التى مرت بمصر لا أشك فى تمسك المصريين بالسيسى رئيسا لفترة ثانية لا ليبنيها فقط وينميها ويقويها ويؤمنها ويزرعها ويحميها ..... ولكن فوق هذا كله ليجنى معهم ثمار صبرهم طيلة السنوات الماضية، فلا يعقل أن يزرع فى الظروف الصعبة، وفى سنين الأزمات التى ربط المصريون فيها الأحزمة على البطون وتقاسموا العيش بينهم، وضيقوا على أنفسهم، ثقة فى حكمته، وحبا فيه، حتى يعبر بهم إلى شاطئ الأمان، بحزمة من الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، ومحاربة الفساد والمفسدين بقوة وبلا تفرقة، ثم ينتخبون آخر أيا كانت وطنيته ليجنى هو ثمار مازرع السيسى فيظن البسطاء أن الخير جاء على يدى هذا الآخر، ولا يتذكرون عهد السيسى إلا بالغلاء وضيق العيش، فدعاية الاعداء عبر قنواتهم التى تبث السموم فى سمع وبصر العامة تقول لهم أن حكومتهم انما تبنى المدن وتمهد الطرق وتنشئ الانفاق على حساب قوتهم وقوت اولادهم، ولأن سنوات الحصاد قادمة وقد بدأت وسوف تثبت للمصريين جميعا المؤيد منهم والمعارض كذب ادعاءات الحاقدين وتؤكد حسن رؤية القيادة السياسية الثاقبة، ولأن المصريين يحبون السيسى ويقدرونه وهم على يقين من شدة حبه لهم وعشقه لمصر وإيمانه الذى لا يضعف بأحقيتها وأحقيتهم فى تبوء المكانة التى تستحقها ويستحقونها بين الأمم، لعلى يقين أنه لن يخذلنا، فما خذلنا من قبل ومصر بلا مؤسسات بعد أحداث 2011 و 2013 ويوم اعتلى كرسى حكمها من تضمهم السجون الآن، ولاخذلنا يوم أعلن الإرهابيون الحرب علينا، وقرروا احراق مصر بل وضع روحه فوق كفه غير هيّاب ولا متردد، فاسترجعها ( وبتأييد شعبى منقطع النظير) من براثنهم، وقام جنودنا البواسل فى الجيش والشرطة تحت قيادته بتأمين الحدود وحصر الارهاب فى أضيق مكان من أرض مصر، ثم أفإن بتنا الآن قاب قوسين أو أدنى من العيش الكريم والرغيد والآمن بفضل الله أولا ثم بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة يظن المرجفون فى مصر وخارجها والحاقدون الكارهون لها المتمنون وقوعها أننا قد نرضى بغيره بدلا، لا والله فقد خاب ظنهم من قبل وسيخيب من بعد، ولن نرضى بسواه زعيما، و بصوتى وصوتك عزيزى المواطن ستحيا مصر به وبنا حرة كريمة أبية قوية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة