"الزر النووى لا زال فى مكتبى".. زعيم كوريا الشمالية يتوعد الولايات المتحدة باستخدام الاسلحة الفتاكة حال إعلان "ترامب" الحرب ضده.. والرئيس الأمريكى يرد بـ"سنرى".. ونائب بالكونجرس لا يستبعد نشوب حرب نووية فى 2018

الإثنين، 01 يناير 2018 01:12 م
"الزر النووى لا زال فى مكتبى".. زعيم كوريا الشمالية يتوعد الولايات المتحدة باستخدام الاسلحة الفتاكة حال إعلان "ترامب" الحرب ضده.. والرئيس الأمريكى يرد بـ"سنرى".. ونائب بالكونجرس لا يستبعد نشوب حرب نووية فى 2018 رئيس كوريا الشمالية
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قص رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون شريط سباق التصريحات العنترية بين واشنطن وبيونج يانج فى أول يوم من العام الميلادى الجديد بالإعلان عن أن زر إطلاق الصواريخ النووية لازال على مكتبه، فى وقت تتزايد التوقعات فيه فى بلاد العم سام بنشوب حرب ضروس بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

 

وقال زعيم كوريا الشمالية،إنه يحتفظ بزر القنبلة النووية على مكتبه دائما حتى لا تتمكن الولايات المتحدة من بدء الحرب ، وأضاف في حديث تلفزيوني أن جميع مناطق الولايات المتحدة تقع على مرمى الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، مؤكدا أن هذا "ليس تهديدا وإنما حقيقة" ،ولكنه فتح من جهة أخرى بابا للسلام، وقال إن بلاده "متفتحة للحوار".

 

 

 

وألح كيم في حديثه التلفزيوني على أن بلاده حريصة على الإسراع في "إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية ونشرها"، ولكنه قال، إن العلاقات مع كوريا الجنوبية قد تتحسن في العام المقبل.

 

وعندما طلب الصحفيون من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في فلوريدا، على هامش الاحتفالات بأعياد الميلاد، التعليق على تصريحات كيم أون، رد عليهم: "سوف نرى، سوف نرى"

 

 

ومن جانبه توقع عضو مجلس الشيوخ الأمريكى ليندسى جراهام ، أن يكون 2018 عامًا "بالغ الخطورة"، مؤكدًا أنه سيكون عامًا "يدحض مزاعم قدرة كوريا الشمالية على ضرب أمريكا".

 

وقال جراهام، فى تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية  أن هناك احتمالا بأن تستخدم الولايات المتحدة "قوة عسكرية" حال إجراء كوريا الشمالية اختبارا نوويا جديدا، ولم يستبعد "خطر نشوب حرب بين واشنطن وبيونج يانج".

 

 

وأضاف السيناتور الأمريكى أن احتمال استخدام واشنطن قوة عسكرية يزيد بنسبة 70% إذا فجرت بيونج يانج قنبلة نووية أخرى.

 

وأشار جراهام إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رفض محاولة احتواء برنامج كوريا الشمالية النووي، وركز على حرمان بيونج يانج من فرصة ضرب الولايات المتحدة بصاروخ مزود برؤوس نووية.

 

ولفت إلى أن "إيران ستعمل على مراقبة تعامل واشنطن مع أزمة بيونج يانج"، بينما ستراقب بيونج يانج تحركات الحكومة الأمريكية تجاه طهران.

 

ومن جانبها قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن كوريا الشمالية وعدت العالم بمفاجأة في عام 2018، مشيرة إلى أنه رغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا والعديد من دول العالم على بيونج يانج  إلا أنها استطاعت أن تواصل برنامجه النووي وتجاربها الصاروخية.

 

ولفتت المجلة إلى تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، ذكرت فيه أن  كوريا الشمالية ستواصل تطوير أسلحتها، مشيرة إلى أنها الطريق الوحيد للاستقلال والعدالة،

 

وشهد عام 2017 تزايد التوترات بين أمريكا وكوريا الشمالية بصورة كبيرة، فبينما أجرت بيونج يانج 3 تجارب صاروخية كان آخره في 29 نوفمبر ، إضافة إلى اختبار قنبلة هيدروجينية، فإن واشنطن قامت بمناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية وقامت بتدريبات تحاكي هجوم على كوريا الشمالية.

 

وتتعرض كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب تجاربها الصاروخية وبرنامجها النووي، حيث  أجرت 6 تجارب نووية تحت الأرض وأطلقت صواريخ باليستية قالت إنها تصل مدنا أمريكية، وأعلنت إنها طورت القنبلة النووية، على الرغم من التشكيك الدولي في ذلك.

 

وكان مجلس الامن الدولي أقر بالإجماع في 22 ديسمبر 2017 عقوبات مشددة على كوريا الشمالية ردا على التجارب الصاورخية الأخيرة التي قامت بها.

 

ومن بين العقوبات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة اجراءات ستؤدي إلى تخفيض وارداتها من النفط بنسبة 90 %.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة