كانت مدينة الإسماعيلية من أجمل المدن المصرية على مر العصور، ومن أجل ذلك سميت بباريس الصغرى. كان الزوار يأتون إليها من كل مكان للاستمتاع بجوها الرائع وقضاء أوقاتهم الترفيهية مع أسرهم، سواء كان ذلك على شواطئها أو على كورنيش الإسماعيلية بامتداد شارع محمد على الشهير وحتى تصل لمعدية نمرة 6 .
والآن أصبح كل شبر فى الإسماعيلية به تكسير و"رتش" من مخلفات البناء والرصف، أين جمالك يا إسماعيلية؟ هل سيأتى اليوم الذى تعودين فيه لسحرك وروعة أجوائك مرة أخري؟.