تسعى الولايات المتحدة لحض مجلس الأمن الدولى على فرض حظر نفطى على كوريا الشمالية وتجميد أصول الزعيم كيم جونج أون ردا على التجربة النووية السادسة التى أجرتها بيونج يانج، وفق مشروع قرار وزع الأربعاء على الأعضاء الـ15.
كما يدعو مشروع القرار الأمريكى إلى فرض حظر على صادرات النسيج والتوقف عن الدفع للعمال الكوريين الشماليين فى العالم.
على صعيد آخر، عبر الحلف الأطلسى، الأربعاء عن أسفه "للإصرار المتهور" الذى تبديه كوريا الشمالية فى سعيها لتطوير أسلحة نووية وطالب بتطبيق "أشد صرامة" للعقوبات الدولية بحق هذا البلد، لكن دون أن يسمى الصين صراحة.
وجاء فى إعلان مشترك لدول الحلف الـ29 أن التجربة النووية التى أجرتها بيونج يانج فى الثالث من سبتمبر وكانت اشد تجربة تقوم بها حتى الآن، "تثبت أن كوريا الشمالية منخرطة فى حملة غير مسبوقة ومتسارعة من عمليات اطلاق الصواريخ البالستية والتجارب النووية".
وأضاف النص أن "هذا الازدراء الصارخ من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية للاتفاقات الدولية والقرارات الملزمة لمجلس الأمن الدولى، إضافة إلى منطق المواجهة الذى يحكم تصرفاتها، يقوض فرص سلام مستدام فى شبه الجزيرة الكورية ويهدد السلام والأمن العالميين".
