5 حلول لمواجهة الركود فى سوق السيارات المصرى

الأحد، 03 سبتمبر 2017 04:00 م
5 حلول لمواجهة الركود فى سوق السيارات المصرى سيارات - أرشيفية
كتب : مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجموعة من الحلول نصح بها خبراء السيارات لإنعاش السوق المصرى، فى ظل حالة الركود التى تراوحت بين 60% و 40% تراجع فى مبيعات سوق السيارات خلال العام الجارى والعام الماضى، يأتى فى مقدمة هذه الحلول، التأجير التمويلى الذى يتم بالتعاون مع البنوك، علاوة على استيراد السيارات المستعملة، أو استيراد السيارات الاقتصادية التى تكفى حاجة السوق، أو لجوء الشركات نفسها لخفض الأسعار وتقليل هامش الربح، وخفض تكلفة الإنتاج من خلال الإسراع فى إصدار استراتجية السيارات والتى من شأنها فرض زيادة الاعتماد على المنتج المحلى وإجبار المصنعين على خفص الأسعار.

 

الحل الأول

 يأتى من خلال زيادة الاعتماد على المكون المحلى فى الإنتاج المصرى للسيارات، حيث أن هناك نسبة تتجاوز 60% يتم استيرادها من الخارج وهو ما يرفع تكاليف الإنتاج، وينعكس ذلك فى طبيعة الحال على أسعار بيع السيارات فى صورتها النهائية.

 

وبحسب اللواء حسن مصطفى رئيس شعبة مصنعى السيارات، فإن الانتهاء من استراتجية السيارات يساهم بشكل كبير فى الاعتماد على نسبة أكبر من المكون المحلى فى إنتاج السيارات وهو ما ينعكس بالضرورة على أسعار السيارات ويجعل أسعارها تنخفض، مشيراً إلى أن هناك تواصل مع مجلس النواب والحكومة للانتهاء من هذه الاستراتجية لتحريك السوق.

 

 الحل الثانى

هو ما اقترحه خبير السيارات عمرو الحبال، بمبادرة لدفع السوق نحو مزيد من المبيعات، لتجنب تعرض الشركات لخسارة أكبر و تخارج بعضها من السوق المصرى، حيث أشار الحبال فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى الاعتماد على التأجير التمويلى للأفراد كحل لزيادة المبيعات فى السوق.

 

ويقوم نظام التأجير التمويلى على تمويل إحدى الشركات أصل بعينه "سيارة" بطلب من مستأجر بهدف استخدامها لمدة لا تقل عن 75% من العمر الافتراضى للسيارة مقابل دفعات تأجير بصفة دورية متفق عليها، مع احتفاظ المؤجر لملكية الأصل حتى نهاية العقد المتفق عليه وإمكانية امتلاك المستأجر للسيارة مع نهاية مدة التأجير بعدما تكون دفعات التأجير قد غطت تكلفة الأصل وهامش الربح المتفق عليه فى العقد، وإمكانية إعادة الأصل للمؤجر فى نهاية مدة التأجير أو تجديد عقد التأجير مرة أخرى.

 

الحبال يرى فى هذا الحل أنه "الحل السحرى" لسوق السيارات، فى ظل التراجع الذى بلغ 60% من المبيعات فى بعض الشهور، مشدداً على أن استمرار التراجع يُعد خطراً على السوق المصرى، وهو ما يمكن أن يحله التأجير التمويلى على أن يكون الاتفاق بين الشركات والأفراد هو نقل ملكية السيارة إلى المستأجر فور تغطية سعر الأصل بناء على عقد متفق عليه.

 

الحل الثالث

 هو ما أشار إليه عمرو الإسكندرانى، خبير السيارات، الذى قال إن سوق السيارات المصرى يحتاج إلى عملية إنعاش من خلال فتح استيراد السيارات المستعملة فى دول الاتحاد الأوروبى ودول الخليج، وتسويقها فى مصر بأسعار صغيرة تساعد على تشجيع اصحاب الدخول القليلة على الشراء فى الوقت الراهن.

 

وأضاف الإسكندرانى، أن دول الاتحاد الأوروبى والخليج بها عدد كبير من السيارات التى لم تستعمل إلا لمدة عام واحد أو عامين بأقصى حد، وفى الوقت الذى تقوم هذه الدول بإعدام هذه السيارات يمكن أن نستوردها لإنعاش المبيعات فى السوق المصرى وكسر حالة الركود، بحسب قوله.

 

الحل الرابع

 هو ما اقترحه خالد سعد، الأمين العام لرابطة  مصنعى السيارات، مشددا على ضرورة إيجاد صيغة توافق بين مصنعى السيارات لتصنيع ما يحتاجه السوق، والتفاوض مع الشركات الأم على استيراد السيارات التى تتماشى مع الحاجات الاقتصادية للعميل، مشيراً إلى أنه من الممكن الاعتماد على هذه السيارات لحين تحسن السوق، مشيراً إلى أن هذا الحل يرجع لأن الأسعار فى الوقت الراهن أصبحت فوق إمكانات العميل، وفى بعض الأحيان هناك بعض العملاء الذين يحتاجون لسيارات تكفى بالغرض المطلوب منها فقط دون الحاجات إلى مزيد من الرفاهيات.

 

الحل الخامس

يتمثل فى اتجاه مصنعى السيارات أنفسهم لتخفيض الأسعار وخفض هامش الربح لتحريك السوق وكبح نسبة التراجع التى وصلت إلى 60%، حيث أشار اللواء حسن مصطفى رئيس رابطة مصنعى السيارات، إلى أن العروض التى قدمتها عدد من الشركات والوكلاء جعلت هناك زيادة فى المبيعات خلال الربع الأول من العام الحالى، عكس العام الماضى، حيث تدفع العروض العميل إلى التفكير فى الشراء وهو ما انعكس على السوق بزيادة تقدر بـ 51% خلال الربع الأول. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Moustafa

المستعمل هو الحل الأمثل

الآن السيارات المستعملة ستكون سبب من الأسباب التي تؤدي إلى خفض سعرالسيارة الجديدة وستكون السيارات المستعملة فى متنول فاءت الشعب المصري وتقوم على خفض سعر السيارات الجديدة تدريجياً وعالمياً كما في دول أوروبا وأنا رأيت هذا بنفسى فى أوروبا لأنى أعمل هنا في أوروبا

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

الحل الاوحد

خليها تصدى علشان تندفعوا ثمن جشعكم و ابتزاز الناس و كم مكاسبكم الحرام من تخزين سيارات شارينهم بأسعار قبل التعويم و كسبتوا ملايين فى بيع السوق السوداء . سيارات ما تشواش بتتباع بمئات الآلاف و ملايين. أسعار لا مثيل لها فى أى بلد فى العالم.

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري افندي

الحل الخامس: اتجاه مصنعى السيارات أنفسهم لتخفيض الأسعار وخفض هامش الربح لتحريك السوق

الحل الخامس فقط هو المنطقي... وما عاداه مجرد تهريج

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى محمد

سوق السيارات مرآة للقوة الشرائيه

سوق السيارات يعكس الحاله الاقتصاديه ومقدار القوه الشرائيه للمواطن التى انخفضت نتيجة تعويم الجنيه، ولن يرجع سوق السيارات لسابق عهده ومعدلات بيع السيارات الان هى الوضع الحقيقى للسوق وسيستمر على ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

الحل الوحيد هو التخفيض

بعض المعارض تضيف 120000 جنيه على ثمن السياره، لابد من تخفيض جشع اصحاب المعارض على الا يزيد سعر المعرض عن سعر التوكيل عن عشرين الف جنيه.

عدد الردود 0

بواسطة:

كيمو

الحلول العادلة والمنطقية

في ضوء ماترتب علي تعويم الجنيه وفقدانه ثلثي قيمته منذ ثورات الخريف العربي المقترحات تتمثل في التالي: 1 - خفض الجمارك والضرائب علي سيارات الركوب اقل من 2000 سي سي 25% 2 - خفض الجمارك والضرائب علي سيارات نقل الركاب الجماعي بنسبة 50% 3 - خفض الجمارك والضرائب علي سيارات نقل البضائع والشاحنات بنسبة 75% 4 - تشجيع المصانع العاملة في مصر واستقطاب علامات تجارية اخري ورفع نسبة المكون المحلي الي 75% 5 - تفعيل قانون المرور الجديد والزام السيارات بالتامين الاجباري سنويا لتجديد التراخيص 6 - تشجيع التاجير المنتهي بالتملك من خلال شركات متخصصة 7 - عدم استيراد سيارات مستعملة فهذا باب خلفي للفساد 8 - القضاء علي الوسطاء في عملية بيع السيارات وهم الموزعون والبيع مباشرة من خلال معارض الشركات المصنعة او المستوردة ... للأسف عندما تذهب لمستورد تطلب سيارة للشراء يبلغك غير متوافرة وسوف تجدها عند الموزع ؟؟؟؟؟ فساد علي كافة المستويات يضر بالشركات بالافراد وبالحصيلة الضريبية للدولة 9 - القضاء بالتدريج علي منظومة النقل الداخلي بمصر والتي اذا تم تحديثها من خلال شركات متمرسة وتقدم خدمة محترمة لكافة الفئات لاستغني قطاع عريض عن فكرة شراء سيارة وتم التخلص تماما من نظام الميكروباصات 10 - تولي هيئة ما باختصاصات محددة هذا الموضوع مع فترة عامين لتنظيم السوق بالكامل وترفع نتائجها لرئيس مجلس الوزراء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم السيد غازى

5حلول لمواجهة الركود فى سوق السيارت

اتمنى من الله ان تصل حالة الدكود الى101%علشان الحراميه الكبار يتخرب بتهم هما والى سيبنهم يتحكمو فى الناس حسبنا الله ونعم الوكيل الناس ماعدتش لقيه تاكل والى يقول غير كده منافق ومطبلاتى وللعم علشان الكلام الكثير الى هيتقال ولله لا انتخبت مرسى ولا السيسى ولا هنتخب حد منهم لله كلهم شكل بعض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة