قطر تستعين بشركات إسرائيلية لزيادة استثماراتها فى البنية التحتية.. المعارضة القطرية تكشف: 12 ضابطا بالموساد يدربون المتطرفين داخل الإمارة لتخريب الدول العربية.. ورجل أعمال إسرائيلى يضخ 243 مليون دولار استثمارات

الأحد، 24 سبتمبر 2017 02:30 م
قطر تستعين بشركات إسرائيلية لزيادة استثماراتها فى البنية التحتية.. المعارضة القطرية تكشف: 12 ضابطا بالموساد يدربون المتطرفين داخل الإمارة لتخريب الدول العربية.. ورجل أعمال إسرائيلى يضخ 243 مليون دولار استثمارات تميم ونتيناهو والموساد الإسرائيلى والدوحة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير غربية عن لقاءات عقدت فى الأيام القليلة الماضية بين مسئولين قطريين وشركات إسرائيلية لدعم الاستثمار الإسرائيلى فى البنية التحتية داخل قطر إلى جانب البحث عن آلية لتمويل عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية داخل الإمارة خاصة أن قناة الجزيرة هى القناة الوحيدة فى المنطقة العربية التى تستضيف إسرائيليين على شاشاتها وتحاورهم واستضافت المتحدث العسكرى الإسرائيلى أكثر من مرة.

أمير-قطر
أمير-قطر

وأكدت التقارير، على أن العلاقات القطرية السعودية بدأت تدخل منحنى جديد للغاية، إذ بدأت الدوحة بزيادة علاقاتها الثنائية مع تل أبيب، من خلال زيادة نشاط المكتب التجارى هذا إلى جانب دعم التبادل التجارى والصناعى بين الدولتين الذى لم يعد قاصرا فقط بالتوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطرى إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب، وإنما يمتد حاليا إلى زيادة الاستثمارات الإسرائيلية داخل قطر.

 

وقالت مصادر من المعارضة القطرية، لـ"اليوم السابع"، أن الدوحة استعانت بـ12 ضابطا سابقا فى الموساد الإسرائيلى من أصول عربية فى عدد من الشركات التى تعمل فى مجال البنية التحتية والمؤسسات الإعلامية بالاتفاق مع جهاز الموساد الإسرائيلى للقيام بمهام داخل الأراضى القطرية بحجة العمل فى الشركات المختلفة، حيث تتولى هذه العناصر تدريب عدد من العناصر والجماعات المتطرفة للقيام بمهام فى الدول المختلفة.

الموساد-الإسرائيلى
الموساد-الإسرائيلى

وأوضحت المصادر، أن مسئول قطرى اتفق مع رجل أعمال إسرائيلى على ضخ 243 مليون دولار استثمارات جديدة فى البنية التحتية داخل قطر بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات فى الدولتين من أجل تعويض الخسائر المادية فى قطر بعد المقاطعة العربية، فيما يجرى حاليا أيضا عقد لقاءات مكثفة بين عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين ومسئولين بارزين فى قطر منهم شخصية بارزة فى الأسرة الحاكمة تقود المفاوضات مع تل أبيب.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دعم العلاقات الثنائية بين الدوحة وتل أبيب لم يعد أمرا خافيا على الجميع فكثير من وسائل الإعلام تناولت هذا الأمر من قبل منها على سبيل المثال تقرير لشبكة سكاى نيوز الإخبارية فى وقت سابق، تحدثت فيه عن طبيعة العلاقات بين البلدين مؤكدة على أنه بعد انقلاب الأمير السابق حمد على والده خليفة آل ثانى عام 1995، استفادت الدوحة من عملية السلام التى كانت جارية بين الفلسطينيين وإسرائيل، لتعلن افتتاح مكتب تجارى لإسرائيل فى العاصمة القطرية، وتم افتتاح هذا المكتب التجارى فى الدوحة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلى شيمون بيريز عام 1996، الأمر الذى يشير إلى أنه "أكثر من مكتب"، إذ أن رئيسه كان يحوز رتبة سفير فى الخارجية الإسرائيلية،كما تم التوقيع آنذاك على اتفاقية لبيع الغاز القطرى إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب، وقال التقرير الدوحة كانت تتذرع بأن علاقاتها بإسرائيل ساهمت فى حل قضايا وإشكالات كثيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن هذه العلاقات كانت تتضارب مع احتضان قطر لحركة حماس، وخاصة زعيمها خالد مشعل،بل أنها لعبت دورا هاما فى انقلاب حماس على شرعية السلطة الفلسطينية بحركة انقلابية فى قطاع غزة.

نتيناهو
نتيناهو

بدورها قالت داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القضية لم تعد فى لجوء قطر للدعم من الدول الأخرى بل أن الأزمة ستطال حاليا كل دولة تدعم النظام القطرى، موضحًا أن الكل يعلم أن قطر حاليا تتواجد فى خانة "اليك" وبالتالى ستدفع الدول التى تتعاون معها ثمنا باهظا أيضا فهى تبلور دعمها للإرهاب من خلال تعاملها مع قطر.

 

وأضافت يوسف، لــ"اليوم السابع"، أن الإرهاب لم تسلم منه أى دولة فى العالم فطال أوروبا وأمريكا والصين وإسرائيل وإيران، وبالتالى فإن دعم دولة تمول الإرهاب يعنى وجود أضرار وتبعات أخرى لهذا الدعم فيما بعد.

دوحة
الدوحة

من جانبه قال محمد حامد الباحث فى الشئون الدولية، إن العلاقة بين قطر وإسرائيل تكونت عندما انقلب حمد بن خليفة على والده عام 1995، وكان الهدف حماية عرشه من المملكة العربية السعودية ومصر اللتان رفضتا حكمه ليتحول التطبيع السرى إلى علنى بفتح مكتب تجارى إسرائيل فى الدوحة وأصبحت الدوحة أول دولة خليجية مطبعة مع دولة الاحتلال، وأيضًا أول دولة خليجية تصدر الغاز القطرى إلى تل أبيب وتستقبل الساسة الإسرائيليين فى قطر ويذهب مسئوليها سرا إلى إسرائيل .

 

وأضاف حامد، أنه منذ 5 يونيو الماضى وبداية المقاطعة العربية لقطر، وجدت الدوحة أن الاعتماد على تركيا وإيران وإسرائيل يمثل الحل الأمثل لها لمواجهة المقاطعة العربية، وبالتالى بدأت فى زيادة العلاقات الثنائية مع هذه الدول.

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة