قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الغالبية العظمى من المسلمين والإسلام يدينون الإرهاب، وتابع: "لا أريد أن أعفى الشرق الأوسط والبلدان العربية من المسئوليات الكبيرة الناتجة من التيارات الإرهابية وعلينا أن نطور فى تعليمنا وفكرنا وتعاملنا".
وأضاف الطيب، خلال كلمته بمؤتمر "طرق السلام" المنعقد بألمانيا، أن نسب الإرهاب للدين الإسلامى مرفوض تماما. وندد الأزهر الشريف بدولة داعش المزعومة، مشيرا إلى أن الشرق ساهم فى العلم والثقافة والمعرفة لا الغرب، لذا يوجد به إيجابيات كثيرة، والثقافة الأوروبية أيضا مدينة للحضارة الإسلامية العربية، وهناك الكثير من الإنجازات العربية والإسلامية فى مجال العلوم والمعرفة، كما أن العالم الإسلامى شهد لديه تسامح كبير جدا وهو من سمح لليهود ينجون فى فترات التعصب والشقاق.
وأوضح شيخ الأزهر، أن الغرب المتقدم يعتقد أن البلدان العربية هى فقط سوق للمنتجات والبضائع الأوروبية وهذا خاطئ لأن هذه الأفكار السطحية لا تعكس واقع العالم الإسلامى.