أغنية ديسباسيتو بين الثقافى والحداثة والمشهد الغنائى المصرى

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 07:00 م
أغنية ديسباسيتو بين الثقافى والحداثة والمشهد الغنائى المصرى ديسباسيتو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بقدر ما يثيره الانتشار المذهل لأغنية "ديسباسيتو" فى شتى أنحاء العالم من جدل ثقافى وإشارات دالة حول العلاقة بين الموسيقى والحداثة فضلاً عن الرياضة فإن الظاهرة التى ولدت فى "بورتوريكو" تستدعى أيضًا أسماء مشاهير فى عالم الأغنية مثل "شاكيرا" كما تلفت الأنظار للمشهد الغنائى الراهن فى مصر. 
 
 
ومن نافلة القول أن الأغنية تدخل فى صميم ثقافات الشعوب فهى تعبر عن الذوق والوجدان لأى شعب من الشعوب وفيها تتبلور أفراحه وأحزانه وهمومه وطموحاته وعواطفه وآماله ليصح وصفها بأنها "سجل المزاج الشعبى"، ومن هنا تتردد عبارات منسوبة لحكماء ومثقفين كبار مثل مقولة: "إذا أردت أن تتعرف على شعب فاستمع إلى أغانيه".
 
 
ومن العبارات المنسوبة للفيلسوف اليونانى الشهير أرسطو: "عندما تدخل الى مدينة فاسأل عن مؤلف أغانيها فيما نسب للفيلسوف الصينى كونفوشيوس قوله: "لا يهمنى من يضع القوانين للناس بقدر ما يهمنى من يضع لهم أغانيهم".
 
 
وواقع الحال أن أغنية البوب "ديسباسيتو"، أو الظاهرة الغنائية التى تكتسح العالم الآن، اكتسبت فى البداية الانتشار بفضل مجموعة من مشجعى كرة القدم فى الأرجنتين وسرعان ما انتقلت بإيقاعها المبهج للملاعب حول العالم ليكون "اللقاء البهيج بين اللعبة المبهجة والأغنية المبهجة والجماهير المبتهجة"، وليتحقق الانتشار المذهل لهذه الأغنية.
 
 
وأغنية "ديسباسيتو" التى تعنى "ببطء"، أو "رويدا.. رويدا" للمغنيين لويس فونسى ودادى يانكى والتى تجاوز عدد مرات مشاهدتها على موقع يوتيوب المليارين ونصف المليار مشاهدة فى وقت قياسى، تتضمن مشاهد ومعالم طبيعية وسياحية فى بورتوريكو بما أفضى لزيادة كبيرة بلغت 45% بمعدل التدفق السياحى لهذه الجزيرة الكاريبية وأنعشت اقتصادها.
 
 
وهذه الأغنية ذات المشاهد المصورة والتى تنتمى لما يعرف بالفيديو كليب، ظهرت لأول مرة باللغة الإسبانية يوم الثانى عشر من شهر يناير الماضى لتلتقط ألحانها وإيقاعها مجموعة من عشاق الساحرة المستديرة ومشجعى فريق سان لورينزو فى العاصمة الأرجنتينية بوينس إيرس، والتى تعرف معنى البهجة لتتحول الأغنية إلى نشيد كروى فى الملاعب.
 
 
وهنا بالتحديد ومن قلب اللقاء الحميم بين الرياضة والفن وعبر مشجعى اللعبة الجميلة حول العالم بدأ الانتشار المذهل لأغنية "ديسباسيتو" فى العالم ككل خاصة بعد أن شارك المغنى الكندى جاستين بيبر فى غنائها ضمن نسخة جديدة وليتجاوز انتشارها بين أربعة أركان المعمورة ذلك الانتشار المذهل لأغنية "ماكارينا" بين الشباب فى تسعينيات القرن العشرين.
 
 
ومن هنا وجه المغنى لويس فونسى الشكر لجماهير فريق سان لورينزو الذى حل سابعا فى الموسم الأخير للدورى الأرجنتينى الممتاز "البريميرا" فيما قال بحق: "ما أحلى أن تكون مشجعًا رياضيًا فهذا شىء جميل".
 
 
ودلالات "ديسباسيتو" تشير إلى أن الأغنية على وجه الخصوص بمقدورها أن تظهر ذلك التشابه الإنسانى بين البشر فى كل مكان على اختلاف الأجناس والألوان كما أنها قادرة على أن تظهر أجمل ما فى البشر من مشاعر وتتيح متنفسا للباحثين عن البهجة.
 
 
وهكذا لم يكن من الغريب أن تتردد أصداء هذه الأغنية فى كتابات لمثقفين مصريين وعرب مثل الدكتور وحيد عبد المجيد الذى أشار للتفاعل اللافت من جانب الجيل الشاب فى مصر مع "ديسباسيتو" بوصفها الأغنية الأكثر انتشارًا الآن فى العالم فيما اعتبر أن حجم التفاعل مع أغنية ما قد يكون دالاً على "حالة الحداثة فى مجتمع ما".
 
 
وإذ لفت لإحصاءات أفادت بأن أكثر من نصف سكان العالم سمعوا وشاهدوا هذه الأغنية، فقد اعتبر أنه "عندما يتخطى أى عمل إنسانى الحدود على هذا النحو ويحقق رقما قياسيا غير مسبوق لا بد وأن يكتسب قيمة عالمية تؤهله لأن يكون مقياسا لعلاقة أى مجتمع بالعالم ومؤشرًا على وجود قابلية للحداثة من عدمه".
 
 
ولاحظ وحيد عبد المجيد أن انتشار هذه الأغنية فى أرجاء العالم رغم أن كلماتها باللغة الأسبانية؛ "يؤكد أن الموسيقى الحديثة صارت لغة عالمية تخلق موجة جديدة من الحداثة تتجاوز الفن الى الحياة فى مجملها كما أن الإيقاعات الراقصة لموسيقى البوب فى هذه الأغنية تحمل الكثير من البهجة التى يزداد شوق الناس إليها".
 
 
وبعض النجاح المدوى لهذه الأغنية بكلماتها الأسبانية أعيد إنتاجها بعدة لغات أخرى وكتب لها المزيد من الشهرة والانتشار بعد أن شوهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو يردد"ديسباسيتو" كما تغنى بها الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
 
 
وفيما يمكن ملاحظة العلاقة بين الحداثة والموسيقى والغناء فى مهرجان دولى شهير مثل مهرجان ادنبرة الذى يستمر فى عاصمة سكوتلاندا حتى الثامن والعشرين من شهر اغسطس الجارى وسط اهتمام كبير من جانب الصحافة البريطانية بهذا الحدث الثقافى والفنى السنوى يرى مثقف مصرى مثل وحيد عبد المجيد أنه "إذا كانت الحداثة نمط حياة مثلما هى طريقة فى التفكير تصبح أغنية ديسباسيتو معبرة عنها بامتياز وصالحة لقياس مستوى التقدم فى المجتمعات الحديثة".
 
 
والشعر الغنائى حاضر بقوة فى المشهد الثقافى الغربى ويتجلى هذا الحضور والاهتمام فى كتب جديدة مثل الكتاب الذى صدر بعنوان "الأغانى التى نعرفها أفضل"، وتتناول فيه المؤلفة كارين روفمان الشعر الغنائى للمبدع الأمريكى الكبير جون اشبيرى والذى يعد من أشهر الشعراء المعاصرين فى الولايات المتحدة وطبيعة المؤثرات أثناء تكوينه الشعرى ضمن جوانب متعددة تشكل سيرة ذاتية فريدة.
 
 
وجون اشبيرى المتوج بجائزة بوليتزر فى الشعر والذى يناهز ال90 عاما جمع العديد من المواهب والقدرات، فهو شاعر وكاتب وصحفى وأستاذ جامعى، فيما وصف الناقد وأستاذ اللغة الانجليزية بجامعة فلوريدا اندرو ايبيشتاين فى صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الكتاب بأنه "رحلة غوص بديعة فى سنوات البدايات لشاعر كبير من أعمدة الشعر الأمريكى وتأثر كثيرا بمأساة الفقد المفاجيء لشقيقه التى بقت جرحا غائرا فى قلبه".
 
 
ومن الذى ينسى أن الفنان الأمريكى بوب ديلان الذى فاز بجائزة نوبل فى الآداب العام الماضى هو مبدع كبير فى دنيا النغم وعالم الأغنية واستحق أيضًا العديد من جوائز جرامى الموسيقية المرموقة فى الولايات المتحدة والتى نالها على مدى مسيرته الغنائية.
 
 
وكانت تلك هى المرة الأولى فى تاريخ الجائزة الأدبية العتيدة التى يحصل فيها مغنى وكاتب اغانى على جائزة نوبل للآداب بينما ذهبت لجنة نوبل إلى أنها منحت الجائزة لهذا المغنى العالمى "لنجاحه فى إبداع تعبيرات شعرية جديدة فى سياق تقاليد وتراث الغناء الأمريكى" ون كانت قد أقرت بوضوح بأن قرارها بمنح الجائزة لبوب ديلان "يبدو مفاجأة".
 
 
ووسط الجدل والاعتراضات وجد اختيار لجنة نوب فى العام الماضى مدافعين على أى حال لم يعدموا حججًا ودفوعًا فى مواجهة المنتقدين مثل الحديث عن قوة التأثير الطاغى لبوب ديلان فى الثقافة الشعبية الأمريكية وكنجم ساطع فى سماء موسيقى الروك أو التنويه بأنه "كاتب كلمات غنائية لايشق له غبار".
 
 
وإذا كان الحديث عن "الغناء والحداثة" فإن اسم المطربة شاكيرا يتكرر فى الصحافة الغربية كعلامة على نقلة كبيرة على صعيد هذه العلاقة حتى أن هذه المطربة التى تحمل دماء عربية والجنسية الكولومبية يبدو العالم كله وطنها وأرضها.
 
 
وشاكيرا هى فى الحقيقة نموذج للقاء عبقرى بين الدم العربى والروح الأمريكية اللاتينية والحداثة الغربية، و"كأنها فاتنة ألف ليلة وليلة التى قفزت من ليالى المسك والأنس العتيقة لزمن ما بعد الحداثة فى فلوريدا ونيويورك"، وكأن هذه "الجميلة العربية الأصل تتهادى ثم تحلق بسلاسة من ثقافة لثقافة ومن دور لدور ومن لغة للغة".
 
 
والطريف أن بعض النقاد حذروا مما يسمونه بمحاولة "أمركة شاكيرا"، أى استغلال آليات العولمة لتحويل شاكيرا إلى ظاهرة أمريكية مع أنها فى اعتقاد هؤلاء النقاد ابنة العالم كله ولا يجوز تسليعها كمنتج أمريكى، وهناك أيضًا نقاد يحذرون من أن الإسراف فى الموسيقى الالكترونية ينزع الطابع الإنسانى الحميم عن أغانى شاكيرا وصوتها المميز الذى يحمل شيئًا من التهدج ورعشة محببة لصالح نوع من الغناء أشبه بالوجبات الأمريكية السريعة.
 
أما شاكيرا ذاتها فقالت لجون بارليز المحرر فى صحيفة "نيويورك تايمز": "إن المرء يتعرض لمؤثرات كثيرة ويسمع الكثير من الآخرين ولكن فى لحظة ما يكتشف الإنسان وسط كل هذا الضجيج أن رصيده الحقيقى هو ما يملكه داخل ذاته وعندما تبدع، فإن عليك أن تنصت لذاتك وأن تنظر للداخل ولا تلتفت لكل هذا الضجيج فى الخارج".
 
 
ولا تنسى شاكيرا أيام الصبا فى كولومبيا.. ما زالت تتذكر هاتيك الأيام فى بلدة "بارانكويلا" المطلة على البحر الكاريبى.. فمن هذه البلدة بدأت مسيرتها فى عالم الفن حتى باتت من أشهر المغنيات فى أمريكا اللاتينية والعالم كله.
 
 
ولم ينس العالم بعد أغانيها التى حملت رائحة البراءة والطزاجة فى بطولة كأس العالم لكرة القدم التى أقيمت عام 2010 بجنوب أفريقيا وخاصة أغنية "واكا واكا" التى كانت النشيد الرسمى للعرس الكروى العالمي.
 
 
وأغنية "واكا واكا" ولدت أصلاً فى الكاميرون عام 1986 ثم انتقلت على بساط العولمة السحرى لكولومبيا وعندما استمعت لها شاكيرا تمنت ان تغنيها.
 
 
وهكذا قررت أن تقدمها هدية لأفريقيا والعالم عندما طلبوا منها أن تغنى فى مونديال-2010 وظهرت الأغنية الشهيرة بعد أن قدمت شاكيرا النص الأصلى القادم من الكاميرون لكاتب أغانى من أورجواى اسمه يورج دريكسلر لإجراء بعض التعديلات التى تتوافق مع رؤيتها ذات المضمون الإنسانى الذى قد يتجلى بوضوح فى قولها: "السبيل الوحيد للتغلب على الفقر وعدم المساواة هو تغيير المعادلة التى تحكم على الطفل الذى ولد فقيرا بأن يعيش فقيرًا ويموت فقيرًا".
 
 
وشاكيرا عضو مؤسس فى رابطة للمغنين والمطربين فى الدول الناطقة بالإسبانية والبرتغالية وهذه الرابطة التى تحمل اسم "الأجنحة" تنهض بأنشطة تنموية فى دول أمريكا اللاتينية خاصة فى مجال رعاية الطفولة والمفهوم العام لهذه الرابطة هو استخدام نفوذ الفن وقوة تأثيره لخدمة الجماهير العريضة فى هذه الدول مع التركيز بصورة خاصة على الأطفال والناشئة.
 
 
وفى ألبومها "عندما تشرق الشمس"؛ ستجد أغانى تبث التفاؤل فى النفس مثل أغنية "قبل الساعة السادسة"، وستجد أيضًا تباريح الحنين وآهات الشوق وشجن الوحدة والعزلة ومشاعر ندم فيما تقول شاكيرا: "إننى لا أشرح أغنياتى ولكن أغنياتى هى التى تتحدث عنى".
 
 
وأغانى البوب الراقصة التى برعت فيها شاكيرا لا تلقى دومًا النفور من جانب كبار المثقفين فى الغرب، وكذلك الأمر بالنسبة لموسيقى الجاز التى تحمس لها مثقف كبير مثل المؤرخ الراحل إيريك هوبزباوم وهو صاحب تأثير فكرى عميق فى الغرب الثقافي.
 
 
وايريك هوبزباوم الذى ولد فى الأسكندرية عروس البحر المتوسط يوم التاسع من يونيو عام 1917 وقضى فى لندن يوم الأول من أكتوبر عام 2012، كان واحدًا من كبار خبراء موسيقى الجاز فى بريطانيا وكان يكتب فى هذا المجال ببراعة تبعث على الذهول ليجذب المزيد من الناس لموسيقى الجاز كما جذبهم لقراءة التاريخ بقلمه الممتع!
 
 
وإذا كان هوبزباوم قد رأى أن الموسيقى الكلاسيكية لا مستقبل لها وإنما مكانها الماضى وحده، فإن الكاتب والروائى الراحل خيرى شلبى ذهب فى كتابه "كتب وناس"، إلى أن الغناء جزء أصيل فى تركيبة الشخصية المصرية، معتبرا أن رحلة الموسيقى الغنائية فى مصر منذ مطلع القرن العشرين كانت فى حقيقة الأمر جهودا مضنية وناجحة للتخلص من الطابع التركى إلى أن تحررت منه تماما على يد سيد درويش ومن بعده كل من محمد عبد الوهاب ومحمد فوزى.
 
 
ولا يمكن فى هذا السياق تناسى ان الفنان المصرى الخالد الموسيقار سيد درويش كان ابن ثورة 1919 وصوت هذه الثورة الشعبية التى كانت بمثابة بعث حقيقى لروح الوطنية المصرية وانعكست آثارها على شتى مناحى الحياة فى ارض الكنانة.
 
 
كما أن القرن العشرين هو على مستوى الغناء العربى "قرن سيدة الغناء العربى أم كلثوم"، فلا يمكن إغفال أن الجماهير على امتداد العالم العربى كانت تنتظر بالشوق أغانى "كوكب الشرق" للاستمتاع بلذة الأداء والكلمة واللحن معا فى كل أغنية من أغانيها الحاضرة حتى الآن بقوة فى الوجدان العربى بقدر ما أسهمت هذه الأغانى الخالدة فى صياغة ذائقة جمالية عربية عابرة للأجيال.
 
 
وإذا كان "عندليب الغناء العربى" عبد الحليم حافظ يوصف بأنه "مطرب ثورة 23 يوليو 1952 وابن هذه الثورة وصوتها"، فإن السؤال القلق مازال يتردد بقوة: أين الصوت أو الأصوات الغنائية المعبرة عن المشهد المصرى الراهن والمرحلة الحالية من نضال المصريين لحماية دولتهم الوطنية ودحر الإرهاب؟
 
 
وفى وقت يتحدث فيه بعض الكتاب عن غياب الإبداع أو على الأقل عدم ظهور مواهب بحجم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ فى فن الغناء، فإن هناك اتفاقا على أهمية توفير البيئة الإبداعية المواتية لظهور مواهب جديدة.
وها هو المطرب على الحجار يقول فى مقابلة صحفية مؤخرا ان "شباب الجيل الحالى تعرض لتجريف ثقافى ومستوى الفن هبط خلال السنوات الماضية"، مؤكدا أيضا على وجود أزمة فى الشعراء الغنائيين، بينما راجت ظاهرة "أغانى الشباك"، معتبرا أن هذه الأغانى التى تقوم على جمل قصيرة سهلة الحفظ وذات ألحان سريعة "لا علاقة لها بالفن".
 
 
ومع ذلك لا يرفض الحجار تماما ما يعرف "بموسيقى وأغانى الأندر جراوند"، مشيرا إلى أن الشباب "يبحث عن الاختلاف والأغانى الإيقاعية ذات المعانى المختلفة ويتجه إلى قوالب موسيقية جديدة"، فيما أشار إلى أنه يسعى لتنفيذ مشروع "يتمثل فى إعادة تقديم الأغانى التى مر عليها 100 عام لكبار فنانى مصر ولكن بشكل معاصر".
 
 
وفيما تساءل بعض الكتاب والمعلقين فى الصحف ووسائل الإعلام عن غياب أغنية مصرية يمكن أن تحظى بانتشار عالمى على غرار ما حققته أغنية "ديسباسيتو" بكل انعكاساتها الايجابية على السياحة والاقتصاد ككل فى جزيرة بورتوريكو، فلعلنا نشهد قريبا مثل هذه الأغنية.. أغنية مشحونة بالإبداع المصرى وأغنية للزمان والمكان ومعنى مصر.. أغنية ينتظرها القمر الساهر على النيل وتخاطب العالم بضياء وحب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة