نشرت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم، خبر العثور على مقبرة تتضمن 18 قطعة أثرية تنتمى إلى الملك سيتى الثانى، أسفل منزل مواطن بالمنيا قام بالتنقيب عن الأثار، ومن بين القطع الأثرية بينها لوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد 7/٤٠عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوش ملكي للملك سيتي الثاني، ولوحة جدارية من الحجر الجيري بأبعاد 30/20سم عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بابعاد 40/60سم، ومطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين بارتفاع 90 سم وقطر الفوهة 70 سم، و14 أناء فخاريا مختلفة الأشكال والأحجام.
ومن جانبه، قال بسام الشماع عالم المصريات، إن خبر العثور على مقبرة تنتمى إلى ستى الثانى فى المنيا، تصريح فى غاية الخطورة لأنه يغير فصلا كبيرا من فصول التاريخ.
وأوضح بسام الشماع، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن عثور الجهات الأمنية على لوحة جدارية من الحجر الجيرى بأبعاد 7/٤٠عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوش ملكى للملك ستي الثانى، ليس دليلا كافيا على أنها مقبرة، ذلك لأن المقابر المصرية القديمة تتميز بوجود سراديب وغرف دفن ورسومات على جدران المقبرة وحفرمنحوته فى الجبل.
وتابع بسام الشماع، أن الأوانى التى عثرت عليها أجهزة الأمن لم يتضح عليها اسم الملك ستى الثانى، مضيفا أن هذه الاكتشافات لا تليق بحجم الملك سيتى الثانى.
ولفت بسام الشماع، إلى أن الملك ستى الثانى لديها مقبرته رسمية فى وادى الملوك بالأقصر، لهذا من الصعب وجود مقبرة له فى سمالوط بالمنيا.
وأفترض بسام الشماع، أن القطع الأثرية المستكشفة من الممكن أن تكون جمعت مع بعضها البعض أثناء عملية التنقيب أو الحفر فى الماضى أو حاضراً، ولهذا لم تعد مقبرة ملكية.
