نائب رئيس أمريكا: الأطفال بفنزويلا يموتون جوعا.. ولن نقف مكتوفى الأيدى

الخميس، 17 أغسطس 2017 12:07 م
نائب رئيس أمريكا: الأطفال بفنزويلا يموتون جوعا.. ولن نقف مكتوفى الأيدى مايك بنس
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مايك بنس، نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فى إطار الزيارة التى يقوم بها فى منطقة أمريكا اللاتينية، وذلك للبحث عن حلول للأزمة الفنزويلية، وزيادة الضغوط الدبلوماسية على الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الأطفال بفنزويلا يموتون جوعا، وأكد أن فنزويلا "ديكتاتورية"، ولن تقف واشنطن مكتوفة الأيدى.

وأكد أثناء زيارته إلى تشيلى أنه يتوافق مع الدول اللاتينية فى البحث عن حلول سياسية لأزمة فنزويلا، وترك الخيار العسكرى فى الوقت الحالى جانبا.

ووفقا لموقع "انفوباى" الإسبانى فقال بنس إن بلاده "لن تظل مكتوفة الأيدى فى الوقت الذى يتم فيه تدمير فنزويلا"، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب لديه العديد الخيارات، ولكن نعتقد أنه من خلال ممارسة مزيد من الضغط الديبلوماسى والاقتصادى على مادورو ليس فقط على المستوى القارى ولكن أيضا فى جميع أنحاء العالم، نستطيع من خلال الطرق السلمية استعادة الديمقراطية".

وأضاف أن "الشعب الفنزويلى يعانى ويموت، رأيت ذلك فى كولومبيا، والتقيت مع اللاجئين الذين يعيشون فى كولومبيا، ولذلك فإننا سنستخدم كل القوة الدبلوماسية والاقتصادية حتى يتم استعادة الديمقراطية فى فنزويلا، كما سنعمل مع الدول الحليفة فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية من أجل التوصل لحل سلمى للازمة فى فنزويلا".

وشدد على أنه فى ظل حكومة دونالد ترامب، إن بلاده تريد أن تستثمر أكثر فى أمريكا اللاتينية، وتقديم المزيد من الابتكار، والمزيد من ثقافة العمل الحر "للازدهار والاستمرار فى النمو".

وأوضح الموقع أن الرد اللاتينى، عقب اجتماعات الدول اللاتينية وتكتل "ميركوسور" فى العاصمة البوليفية ليما، كان واضحا برفض أى تدخل عسكرى، وذلك لعدم كسر وحدة الإقليم، وتكوين شرخ كبير قد يمتد إصلاحه لأجيال قادمة، ويهدد الديمقراطية فى بلاد قطعت أشواط كبيرة فى تحقيقها عبر سنوات كثيرة.

وتحاول الدول اللاتينية توحيد المواقف، وتغليظ العقوبات على فنزويلا، لإجبارها على حل سلمى وسياسى، خصوصا أن فنزويلا تحظى بدعم دولة بوليفيا والإكوادور فقط فى هذه الأزمة، بينما دول يسارية مثل تشيلى وأوروجواى انضمت إلى المعسكر اليمينى اللاتينى فى رفضها لاستخدام العنف فى فنزويلا ضد المتظاهرين، وشددت غالبية الدول اللاتينية على البحث عن طرق للحوار.

على صعيد آخر، ومع اشتداد العزلة الدولية على فنزويلا، اختارت عدد من شركات الطيران عدم البقاء والعمل فى فنزويلا، مما يهدد بأزمة تضيق الخناق على العالقين هناك، وقد اختارت شركة إفيانكا الكولومبية التوقف عن الطيران إلى كاراكاس فجأة، عندما علقت الشركة رحلاتها فى 27 يوليو.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة