بالصور.. كيف تغيرت معايير الجسم الجميل فى 40 سنة.. الرشاقة عنوان السبعينيات والتسعينيات.. نجمات الثمانينيات فضلن "الأجسام الممتلئة".. و"الكيرفى" قلب الموازين فى 2017

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 09:30 ص
بالصور.. كيف تغيرت معايير الجسم الجميل فى 40 سنة.. الرشاقة عنوان السبعينيات والتسعينيات.. نجمات الثمانينيات فضلن "الأجسام الممتلئة".. و"الكيرفى" قلب الموازين فى 2017 نجمات
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رشيقة ولا كيرفى؟" السؤال الذى أصبح يدور فى بال كثير من الفتيات الآن، فبعدما ترسخ معتقد أن الجسم الجميل بالضرورة يجب أن يكون نحيفًا رشيقًا فى أذهان الفتيات، جاء مصطلح "الكيرفى" ليغير كثيرًا فى هذا المعتقد ويحوله إلى احتمال وليس فرضا، والحقيقة أنه على مدار ما يقرب من 40 سنة هناك تغير طفيف فى معايير الجسم الجميل وظل يتغير ويثبت إلى أن ظهرت عمليات التجميل التى يمكن أن تغير الشكل العام للجسم بلمسة واحدة فقط.

ومن يتابع نجمات السينما بداية من فترة السبعينيات وحتى الآن سيتمكن من تحديد الشكل المثالى لجسم المرأة فى كل فترة.

أولًا فترة السبعينيات:

إن تحدثنا عن هذه الفترة سنجد أن هناك أسماء بعينها تربعت على عرش النجومية، لعل أبرزها النجمة ميرفت آمين التى قدمت نموذج حى للجمال والرشاقة والجسم النموذجى لهذه الفترة، وهو القوام الممشوق و التفاصيل البسيطة وكان الجسم الرفيع هو الأجمل فى هذه الفترة.

ميرفت أمين
ميرفت أمين

ثانيًا فترة الثمانينيات:

ظلت الرشاقة تراوغ النساء على طوال فترة السبعينيات، أما جيل الثمانينيات فكان له رأى آخر إذ تربعت مجموعة من النجمات على عرش هذه الفترة أبرزهم نجمة الجماهير نادية الجندى، والنجمة إلهام شاهين والنجمة ليلى علوى، بالإضافة إلى الفنانة يسرا التى احتفظت برشاقة السبعينيات، على عكس قريناتها اللاتى وضعن معايير أخرى للجسم الجميل وهو الجسم الممتلئ بعض الشىء، فلم تكن النحافة الشديدة هى السمة البارزة فى هذه الفترة.

نادية الجندى
نادية الجندى

ثالثًا فترة التسعينيات:

هل يمكنك أن تتذكر فترة التسعينيات دون أن تتحدث عن النجمات منى زكى وغادة عادل وحنان ترك، اللاتى أعدن قواعد الرشاقة وربطوها بمعايير الجسم الجميل من جديد، إذ فضلت الفتيات أن يعدن إلى رشاقة السبعينيات خاصة إنها كانت تتناسب مع أزياء هذه الفترة.

منى زكى وغادة عادل
منى زكى وغادة عادل

رابعًا الألفية الجديدة:

انقسمت الألفية الجديدة إلى أجزاء، الجزء الأول فيها أخذ من التسعينيات واحتفظ بالنحافة لتكون عنوان الجسم الجميل والقوام الممشوق، ولعل النجمة اللبنانية نور أحد أبرز النجمات اللاتى أكدن على هذه البصمة فى أولى سنوات الألفية الجديدة، أما الجزء الثانى فتارة يميل إلى الجسد الممتلئ بعض الشىء بتفاصيله المختلفة خاصة بعد انتشار عمليات التجميل وبدء ظهور الجسم الذى يشبه "رسومات الكاريكاتير"، وتارة أخرى يعود إلى الرشاقة ومؤخرًا جاء مصطلح "الكيرفى" ليبدأ مرحلة جديدة فى معايير الجسم الجميل، خاصة أن فتيات كُثُر يشجعن هذا النهج لأنه يبقى على أجسادهن كما هى دون الحاجة للخضوع إلى نظام رجيم قاسى، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر هذا المصطلح والإقبال عليه بين الفتيات.

ميريام فارس
ميريام فارس والجسم الكيرفى

 

نور
نور

 

نيللى كريم
نيللى كريم

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة