كوريا الشمالية تواصل فزع أمريكا.. واشنطن بوست: الاختبار الصاروخى الأخير يمثل تحديا مباشرا لإدارة ترامب.. نيويورك تايمز: خيارات الرئيس الأمريكى فى الرد محفوفة بالمخاطر وتشمل تصعيد العقوبات وتوجيه ضربة استباقية

الخميس، 06 يوليو 2017 03:00 ص
كوريا الشمالية تواصل فزع أمريكا.. واشنطن بوست: الاختبار الصاروخى الأخير يمثل تحديا مباشرا لإدارة ترامب.. نيويورك تايمز: خيارات الرئيس الأمريكى فى الرد محفوفة بالمخاطر وتشمل تصعيد العقوبات وتوجيه ضربة استباقية ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار إعلان كوريا الشمالية إجراء تجربة لاختبار صاروخ باليستى عابر للقارات قلقا دوليا وأمريكيا على نحو خاص، حيث وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه يمثل تحديا مباشرا لإدارة الرئيس دونالد ترامب الذى لم يسفر حديثه الصارم إزاء بيونج يانج عن أى تغيير فى سلوكها، مع استمرار نظام الرئيس كيم يونج أون فى محاولاته للحصول على سلاح نووى قادر على ضرب الولايات المتحدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ الذى اختبرته كوريا الشمالية يوم الاثنين قادر على أن يصل إلى ألاسكا، كما يقول الخبراء إن هذا يمثل تحولا كبيرا فى برنامج التسلح للدول الآسيوية، ويأتى الاختبار قبل أن يجتمع ترامب مع القادة الآسيويين والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث من المتوقع أنت تكون كوريا الجنوبية الموضوع الرئيسى فى اجتماعات قمة العشرين المقررة فى مدينة هامبروج الأمريكية، لكن الاختيار يزيد من الإلحاح لتوسيع الحملة الأمريكية الرامية لفرض مزيد من العزلة على كوريا الشمالية.

 

من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن خيارات الرئيس ترامب فى التعامل مع كوريا الشمالية تظل قليلة ومحفوفة بالمخاطر، لافتة إلى أن تكرار التجارب الصاروخية فى الأشهر الماضية يدل على تحدٍ أكبر من قبل كيك يونج، والتأكيد على أن وصوله للأراضى الأمريكية ليس ببعيد، حتى وإن كان لا يزال أمامه سنوات قليلة لتصينع رأس حربى نووى لوضعه على صواريخه القوية. لكن بالنسبة لترامب وفريقه للأمن القومى، فإن التجربة الأخيرة وما انطوت عليه من تطور تكنولوجى تسلط الضوء على معضلة استراتيجية مستقبلية.

 

كما قال وزير الدفاع الأمريكى الأسبق ويليام بيرى، مؤخرا، إن قدرة كوريا الشمالية على الوصول إلى الولايات المتحدة تتغير بشكل مستمر. والخوف لا يتعلق بشن كيم هجوما استباقيا على الساحل الغربى والذى سيكون انتحاريا. فلو كان الزعيم الشاب البالغ من العمر 33 عاما قد أثبت أى شىء خلال السنوات الخمس التى أمضاها فى السلطة، فأهمها أنه لا يزال قادرا على البقاء. ولو كان لديه قدرة على الرد فإن هذا سيكون له تأثير على كل قرار يتخذه ترامب ومن يخلفه فى الدفاع عن حلفاء أمريكا فى المنطقة.

 

ورأت الصحيفة أن خيارات ترامب فى التعامل مع بيونج يانج تتراوح ما بين احتواء كلاسيكى يقوم فيه بالحد من قدرة الخصم على توسيع نفوذه، مثلما فعلت الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفيتى من قبل. لكن هذا لا يمثل حلا للمشكلة وإنما طريقة للتعايش معها. الحل الآخر، تصعيد العقوبات وتعزيز الوجود البحرى الأمريكى قبالة شبه الجزيرة الكورية. وربما يقوم بخطوة أخرى ويهدد لضربة استباقية لو حددت واشنطن إطلاقا وشيكا لصاروخ باليستى عابر للقارات لإظهار قدرات كوريا الشمالية. ويرى قادة الجيش الأمريكى أن ضبط النفس هو السبيل الوحيد لعدم اندلاع الحرب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة