"رفع درجة الاستعداد وتوفير الحماية الكاملة والتعامل مع أى تهديدات قد تتعرض لها دور العبادة بمنتهى الحسم والحزم، وتشديد الرقابة المرورية على الطرق المتوقع أن تشهد كثافات لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها"، كانت هذه أبرز وصايا وزير الداخلية للقيادات الأمنية قبل انطلاق مؤتمر الشباب فى نسخته الرابعة بمحافظة الإسكندرية.
أكد وزير الداخلية على أهمية تكثيف الانتشار الأمنى بالشوارع والمحاور الرئيسية، مع نشر الدوريات والخدمات السرية للمرور بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية، والتعامل الفورى مع كافة المواقف الطارئة بما يضمن سلامة المواطنين، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة الطرق والمحاور، حيث جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الداخلية، بحضور القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، لمراجعة بنود الخطط التأمينية قبل انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب بالمحافظة.
وطالب "عبد الغفار" بضرورة الانضباط والدقة فى تنفيذ الخطط الأمنية وتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة، ورفع درجة الاستعداد، وتوفير الحماية الكاملة والتعامل مع أى تهديدات قد تتعرض لها بمنتهى الحسم والحزم.
وشدد وزير الداخلية على أهمية تشديد الرقابة المرورية على الطرق المتوقع أن تشهد كثافات لتأمين مرتاديها، وتسيير الحركة المرورية عليها، وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على كافة الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج المدينة.
ووجه "عبد الغفّار" القيادات الأمنية على كافة المستويات الإشرافية لمتابعة سير الأداء الأمنى، بما يحقق الأهداف المرجوة، ومواصلة استنفار وتضافر الجهود وتفعيل الاستراتيجيات الأمنية على أرض الواقع بكل دقة بما يكفل مواجهة كافة صور الخروج على القانون، مؤكداً على أهمية استيعاب القوات لكافة المتغيرات والأحداث الأمنية الراهنة، وما يستوجبه ذلك من البقاء فى جاهزية عالية وحس أمنى رفيع .
وفى نهاية الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود الأمنية التى تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية بكافة المجالات لإقرار الأمن، معرباً عن تقديره لجميع رجال الشرطة على ما يبذلونه من تضحيات وجهد مخلص فعال خلال الفترة الأخيرة، وهو ما كان له بالغ الأثر فى تحقيق العديد من النجاحات على الصعيد الأمنى.
وعلى جانب أخر، شهدت محافظة الإسكندرية استنفارا أمنيا على نطاق واسع، وفعلت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة فى المنطقة، وأقامت غرفة عمليات بمديرية أمن الإسكندرية تم ربطها بالخدمات الأمنية بالشارع، لرصد كل ما يخل بالأمن، فضلاً عن تحريك سيارات شرطة مزودة بكاميرات مراقبة لرصد أى وقائع بالفيديو والصور.
وعقد مساعدو وزير الداخلية عدة اجتماعات مكثفة مع الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين المؤتمر، لمراجعة خطط التأمين وبدائلها، والتأكيد على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه.
وشددت القيادات الأمنية على رجال الشرطة، باستخدام عدة نقاط تفتيش قبل الدخول للمؤتمر، والتمسك بالحرم الآمن، وعدم السماح بترك سيارات قريبة من مكان الاحتفال، فضلًا عن إجراء عملية مسح شامل وكامل للمنطقة بأكملها بأجهزة البحث عن المواد المتفجرة والتشويش عليها، والكلاب البوليسية.
ووجهت الأجهزة الأمنية حملات استهدفت الشقق المفروشة، والعناصر المريبة لملاحقتها والقبض عليها، فضلًا عن ملاحقة حائزى الأسلحة النارية غير المرخصة والهاربين من الأحكام القضائية.
ووضعت الأجهزة الأمنية خطة مرورية تضمن عدم وجود أى تكدسات مرورية بالمنطقة، وإيجاد محاور وطرق بديلة، خاصة فى الأيام التى يقام بها المؤتمر.
.jpeg "اجتماع اللواء مجدى عبد الغفار (1)")
اجتماع اللواء مجدى عبد الغفار
.jpeg "اجتماع اللواء مجدى عبد الغفار (2)")
جانب من اجتماع اللواء مجدى عبد الغفار
اللواء مجدى عبد الغفار خلال الاجتماع
مجدى عبد الغفار
وزير الداخلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة