نددت تركيا بشدة الخميس، بقرارات برلين التى قالت إنها لا تتحلى "بالمسؤولية السياسية"، بعد اعلانها عن تشديد تحذيرها من السفر الى هذا البلد، إثر سجن ألمانى فى اسطنبول.
وقال ابراهيم كالين الناطق باسم الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، خلال مؤتمر صحفى، إن "توجيه رسالة (الى الألمان) تقول إن التوجه إلى تركيا ليس آمنا ينطوى على عدم مسؤولية كبرى" فيما تتزايد حدة التوتر بين البلدين.
وانتقد المتحدث باسم الرئيس التركى، ألمانيا بعد أن هددت بإنهاء ضمانات استثمار الشركات وقال إن أنقرة لا يمكن أن تقبل مثل هذا الموقف في تصعيد للخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وقال"من غير الممكن أن نقبل تصريحات تهدف إلى تشويه المناخ الاقتصادي لدوافع سياسية، نأمل أن يتراجعوا عن ذلك".
كان المتحدث باسم المستشارة الألمانية، قد أكد أن اتخاذ عدد من الإجراءات ضد تركيا ضرورية ولا مفر منها، وذكر المتحدث شتيفن زايبرت فى تغريدته "ميركل: الإجراءات التى أعلنها وزير الخارجية ضد تركيا ضرورية ولا مفر منها".
من جانبه أعلن وزير خارجية ألمانيا زيجمار جابرييل اليوم الخميس، سلسلة خطوات ضد تركيا ردا على احتجاز نشط حقوقى ألمانى فيما يشير إلى موقف أكثر تصادمية مع تصاعد التوتر بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى.
