الكويت لـ"تميم": فاض الكيل.. الوسيط الخليجى يعلن نفاد محاولات النصح والإرشاد مع إمارة قطر قبل ساعات من انتهاء مهلة دول المقاطعة.. الشيخ صباح الأحمد: مع كل ما يقره أشقاؤنا العرب ومؤيدون له

الأحد، 02 يوليو 2017 05:49 م
الكويت لـ"تميم": فاض الكيل.. الوسيط الخليجى يعلن نفاد محاولات النصح والإرشاد مع إمارة قطر قبل ساعات من انتهاء مهلة دول المقاطعة.. الشيخ صباح الأحمد: مع كل ما يقره أشقاؤنا العرب ومؤيدون له أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خضم الأزمة الخليجية القطرية وإعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتهم لإمارة قطر، اختارت دولة الكويت أن تكون الوسيط فى حل هذه الأزمة، ولم يدخر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جهدا فى مساعيه لإنهاء الأزمة، إلا أن قطر لم تحترم هذه الجهود وضربت بها عرض الحائط.

 

ومنذ بداية الأزمة فى 5 يونيو الماضى، وإعلان دول المقاطعة سحب سفرائهم من قطر، بدأ الشيخ صباح الأحمد جولاته الخليجية لحل الأزمة حفاظا على البيت الخليجى، وسلم مطالب دول المقاطعة لقطر وكان أهمها إيقاف قناة الجزيرة ووقف تمويل الجماعات الإرهابية والكف عن التدخل فى شئون الدول العربية.

 

وما كان لقطر إلا أن سربت قائمة المطالب لحظة تقديمها، وفى تجاهل صريح للوساطة الكويتية، ذهب وزير خارجية قطر إلى روما وأعلن فى مؤتمر صحفى من هناك رفض قائمة المطالب بدلا من أن يبلغ الرد لأمير الكويت الذى دفعته نزاهته كوسيط للوقوف على مسافة واحدة من أطراف الأزمة حفاظا على الوحدة الخليجية التى أبت الدوحة الحفاظ عليها.

 

التصرفات الصبيانية للنظام القطرى دفعت أمير الكويت لأن يفيض به الكيل من الممارسات غير المسئولة، إذ نشر الصحفى الكويتى مبارك البغيلى، تصريحات على لسان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يؤكد بها أن كل مساعى دولته من أجل الوساطة بين قطر والخليج قد استنفدت، مشيرا إلى أن أمير الكويت مع كل ما تقرره الدول العربية ومؤيد له.

 

وكتب البغيلى عبر حسابه بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، تصريح أمير الكويت قائلا: "لقد استنفدنا كل مساعينا من أجل الوساطة بين قطر الخليج ونحن مع كل ما يقرره أشقاؤنا ومؤيدون له".

 

وتنتهى عند منتصف ليل الأحد - الاثنين مهلة الأيام الـ10 التى منحتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للرد على لائحة المطالب التى تشكل خريطة طريق مشتركة لإنهاء الأزمة الخليجية، وسط توقعات بأن تواجه قطر عقوبات إضافية محتملة.

 

وفى موقف يؤكد معاندة قطر ورفضها تلبية مطالب الدول المقاطعة، قال وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، فى تصريحات أمام الصحفين فى روما، أمس السبت، إن المطالب وُضعت لتُرفض، مضيفا: "ليس لدينا مخاوف ومستعدون لمواجهة أى تداعيات بعد انتهاء مهلة الدول الأربعة، والقانون الدولى وحلفاؤنا الدوليون لن يقبلوا بأى تصعيد".

 

على صعيد متصل، أكد المندوب الدائم للسعودية فى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمى أن قطر تصر على زعزعة أمن السعودية ودول المنطقة ودعم الإرهاب الذى هدد العالم بأسره.

 

وقال المعلمى، فى بيان، نشرته وزارة الخارجية السعودية الأحد، إن "السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قرارًا سياديًا فى مقاطعة قطر، وذلك حفاظًا على ضبط الأمن فى المنطقة، والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب".

 

وأضاف أن "قطر اختارت أن تكون إيران حليفًا لها، واستمرت 20 عامًا فى دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة".

 

وتابع: "حفاظًا من الدول الأربع على إبقاء قطر فى محيطها الطبيعى، فقد أُعطيت فرصًا عدة لوقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، آخرها فى عامى 2013 و2014، إلا أن هذه المساعى فشلت، ولم تلتزم الدوحة بالمطالبات".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة