قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن مدينة داندونج الصينية تعد أهم المدن فى البلاد لقربها من الحدود مع كوريا الشمالية، وكونها شريان الحياة الاقتصادى لبيونج يانج، فحوالى 85% من التجارة العالمية لكوريا الشمالية مع الصين يتدفق أغلبها عبر هذه المدينة، ويشمل هذا الآلات التى تم شرائها على نحو مخالف للعقوبات المفروضة من قبل كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، واللازمة لتصنيع أسلحة نووية، فضلًا عن الصواريخ اللازمة لإطلاقها، والأهم من ذلك هو أن داندونج هى مصدر التمويل الخارجى من البنوك الصينية الذى تحتاج إليه بيونج يانج لتدفع لها مقابل الحصول على أسلحتها غير المشروعة.
وكانت كوريا الشمالية قد أطقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، فيما يعد تقدمًا لبرنامجها للأسلحة، يأتى بعد انتهاج الرئيس ترامب استراتيجية تعتمد على الصين لكبح جماح بيونج يانج، إلا أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها فى شرق آسيا يعتقدون أن بكين لا تقوم بما يكفى فى هذا الأمر.
وتقول "نيوزويك" إن تقريرا لسياسة البيت الأبيض يتعلق بالاستراتيجية الأمريكية نحو كوريا الشمالية، والذى اكتمل فى الربيع الماضى، قد عزز هؤلاء فى الإدارة الذين يعتقدون أن واشنطن وحلفائها لديهم القدرة على زيادة الضغوط الاقتصادية على بيونج يانج، لكن فقط بملاحقة الشركات الصينية التى تقدم الأموال والتكنولوجيا مزدوجة الاستخدام لبيونج يانج.
