قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، تعليقا على أزمة قطع العلاقات مع قطر، إنه حال فشل محاولات الوساطة العربية فإن منطقة الخليج ستشهدا استقطابا حادا.
وكتب عمرو موسى، عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أمر يدعو للتأمل فى الوقت الذى يتشكل فيه تحالف خليجى عربى أمريكى لحصار السياسة الإقليمية الإيرانية، يتعرض مجلس التعاون لأزمة جد خطيرة"، وتابع عمرو موسى: "أمر آخر يدعو للتأمل: إنقاذ مجلس التعاون يأخذ أولوية لحظية عَلى ما عداه، وتنتظر سياسة احتواء إيران إعادة الصف الخليجى وشروطه".
وأضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: "محتمل فى ظل تلك التطورات أن يعاد النظر فى بعض مفردات سياسة الاحتواء، وربما بعض نتائج زيارة ترامب، أقله فى أسلوب تنفيذها"، وأكد "موسى" فى تدوينة أخرى: "إذا فشلت محاولات الوساطة التى لن تتوقف سنشهد استقطابا حادا فى منطقة الخليج، سوف تؤثر فى فاعلية التعاون الخليجى وسياسة الاحتواء".
وأضاف عمرو موسى: "نجاح هذه المحاولات يعنى قبول قطر العودة إلى الاصطفاف والتوافق مع أسس السياسة السعودية الإقليمية ومع قيادتها، ربما مع تعديلات طفيفة"، وأنهى تعليقه على الأمر بتدوينة قال فيها: "يعنى كذلك قبول قطر لبعض التغيير لسياستها إزاء الإخوان وإزاء ايران قد يكون معظمه شكلى".
كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد وضعت حدا لشطحات وجنون وغرور تميم بن حمد، أمير قطر، ووجهت له 4 صفعات، بإعلان قطع علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسالك معادية فى ظل إصرار الحكم القطرى، على دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار بالدول التى أعلنت قطع العلاقات.
