فوجئ سكان العقار رقم 1 بشارع حسين أحمد المتفرع من شارع شفيق عطية فى الشرابية، بهدم جزء من العقار القانطين فيه، وأصبح المنزل يمثل خطرا شديدا على حياتهم فى أى لحظة.
نادية إبراهيم إحدى ساكنات العقار قالت، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، كان يوجد بجوار العقار قطعة أرض مبنى عليها طابق واحد وتمت إزالته استعدادا للبدء فى فى عقار جديد، وبعد الهدم أراد مالك الأرض الجديد والمقاول شراء العقار الخاص بنا، لكننا رفضنا، وبعد محاولات من الشد والجذب رفضنا نهائيا، حتى فوجئنا بكسر عمودين رئيسيين من أعمدة العقار نتج عنه انهيار جزء كبير من المنزل، وأصبح مهددا بالسقوط.
البيت المحطم
وأضافت نادية بعد انهيار جزء من المبنى أرسل الحى قرارا بإزالة العقار لخطورته على السكان وأجبرونا على الخروج منه بالقوة الجبرية، موضحة أن المنزل يعيش فيه 3 أسر بينهم سيدة مريضة مسنة، فضلا عن وجود أطفال وليس لنا مأوى سوى هذا البيت، بالإضافة إلى متعلقاتهم ومحتويات منزلهم وأيضا جهاز عرسها الذى دمر تماما نتيجة هدم المنزل عنوة.
وتابعت نادية عانينا كثيرا خلال هذه الفترة التى حاولنا فيها الوصول للسلطات الأمنية بحى الشرابية، لم نجد من يدافع عن حقوقنا ويقف بجوارنا، وبعد الذهاب لأكثر من مرة لقسم الشرطة نجحنا فى عمل المحضر رقم 2222 إثبات حالة لضمان حقوقنا فى قسم شرطة الشرابية، ثم محضر إدارى حمل رقم 2225 فى قسم الشرابية أيضا.
البيت المنهار
وقال إيهاب النجار أحد المتضررين إن صاحب الأرض يسعى لهدم المنزل لزيادة المساحة، حيث إن مساحة الأرض لا تتجاوز 70 مترا وبالتالى فإن المساحة صغيرة، فيقوم بالضغط على أصحاب العقار المجاور لزيادة المساحة لتبلغ 150 مترا كحد أقصى، وبالتالى حصد مبالغ مرتفعة، خاصة أن العقار يقع فى منطقة مميزة خلف مستشفى غمرة العسكرى.
وأضاف النجار أنهم رفضوا مساومة المقاول من أجل بيع المنزل، خاصة أنهم ليس لديهم المال الكافى لشراء وحدات سكنية، بالإضافة إلى أن المنزل يبلغ ارتفاعه 3 أدوار بجانب الدور الأرضى، وأن حالته جيدة ولا توجد به آثار لتصدع أو شروخ.
جانب من متعلقات المواطنين
متعلقات السكان ملقاة على الأرض
هدم جزء من البيت
