قال أنتونيو ديكارو المسئول المحلى الايطالى اليوم الاثنين، إن الخوف من الإرهاب لا يمكنه أن يسود علينا أو يؤثر فينا"، فى تعليق منه على التدابير الجديدة المنصوص عليها فى إجراءات "إدارة المناسبات العامة"، التى أصدرها قائد الشرطة الإيطالية فرانكو جابرييلى.
وأضاف عمدة مدينة بارى (جنوب إيطاليا)، ورئيس الرابطة الوطنية للبلديات الايطالية (ANCI)، أنتونيو ديكارو، فى تصريحات الاثنين، "على الرغم من إدراكنا لاحتياجات وقرارات وزارة الداخلية وقادة الشرطة التى اتخذت فى الأيام الأخيرة بهدف ضمان سلامة وأمن الشعب، فأنا واثق من أن المظاهرات والعروض فى الساحات ينبغى أن تظل احتفالا للجميع"، وهى "نتيجة لا يمكن بلوغها إلا إذا انصاعت كل الترتيبات التنظيمية لمبدأ العقلانية، دون أن تمليها العاطفة والخوف".
وتابع موضحا "نحن رؤساء البلديات على استعداد للقيام بدورنا، وذلك على حساب سمعتنا أيضا، لكننا نطالب إزاء مسئولية الإدارة، أن نشارك فى اتخاذ القرارات التنظيمية ذات التأثير على مناطقنا"، فـ"الخطر لا يكمن فى حرمان مجتمعاتنا من اللحظات الجماعية المهمة وحسب"، بل فى "الاستسلام لمن يريد زرع الهلع وإرغامنا على البقاء فى منازلنا أيضا".
وأضاف ديكارو "نحن مستعدون ونريد العمل مع وزارة الداخلية لوضع بروتوكول مؤسساتى يحدد بوضوح القواعد والواجبات والمسؤوليات وتجنب كل بلدية ومحافظة من العمل بشكل مستقل"، وأن "يوقع رئيس البلدية أو المحافظ، قرارات حظر بيع المشروبات فى قنانى زجاجية، فى بعض المدن، على غرار ما حدث الأسبوع الماضى".
وذكر أن "حرية التصرف فى مثل هذه الحالات من المرجح أن تؤدى إلى ارتباك فى تنفيذ التدابير بدلا من كونها هدفا نسعى إليه جميعا"، معربا عن "الأمل بأن وزير (الداخلية ماركو مينيتى) يجتمع بنا قريبا لمشاركتنا فى تفاصيل العمل المشترك فى هذا المجال".
