مرشح لمجلس إدارة البورصة: تسريع برنامج الطروحات الحكومية ضمن أهدافى

الخميس، 01 يونيو 2017 10:26 ص
مرشح لمجلس إدارة البورصة: تسريع برنامج الطروحات الحكومية ضمن أهدافى إيهاب سعيد العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن إدراج مزيد من الشركات بالبورصة لزيادة عمق السوق، ورفع القيمة السوقية من 15% من الناتج المحلى إلى نسبة 100%، على رأس أهدافه حال فوزه فى انتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية، التى تقدم بأوراق ترشحه فيها أمس الأربعاء.
 
وأوضح "سعيد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن فى العام 2008 بلغت القيمة السوقية للشركات 800 مليار جنيه، فى حين بلغ الناتج المحلى وقتها 1.2 تريليون جنيه بنسبة 75%، أما حاليا فقد تراجعت القيمة السوقية بسبب خروج عدد من الشركات الكبرى، وعدم وجود رغبة فى إدراج شركات جديدة، وفى المقابل تضاعف الناتج المحلى 4 مرات، وهو ما يؤثر سلبا على رغبة صناديق الاستثمار الأجنبية الكبرى فى الاستثمار بالبورصة المصرية، لأنها تعد غير صحية. 
 
وأضاف العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، أن تحقيق الهدف السابق، يتطلب إدراج مزيد من الشركات من خلال تسريع وتيرة برنامج الطروحات الحكومية، وتحسين مستويات السيولة بالسوق من خلال آليات جديدة سواء بتفعيل البيع الآجل، وإعادة النظر فى المشتقات، وهى عقود الخيار والعقود المستقبلية، حتى ولو كانت هناك مشكلة شرعية بها، يمكن التوصل لصيغة بما لا يتعارض مع الشريعة، مشيرا إلى أن الهدف الثانى فى انتخابه هو إلغاء أو تخفيف الضريبة المفروضة على تعاملات البورصة، مضيفا: "إلغاء الضريبة ليس معناه أننا ضد الدولة، ولكن لأنها لن تفيد وستضر البورصة".
 
وتابع "سعيد": "إذا كانت تصريحات مسؤولى البورصة، أن فرض ضريبة على البورصة، لتحقيق عدالة اجتماعية وتوزيع عادل للعبء الضريبى، فهل من المفترض أن يتم فرض ضريبة يؤدى لتدمير قطاع هام للاقتصاد المصرى مثل البورصة"، لافتا إلى أنه سبق أن تقدم بمقترح لمجلس النواب، بربط تحصيل ضريبة الدمغة بتحقيق المستثمر أرباح نهاية العام، وسأسعى حال فوزى بانتخابات البورصة لتعديل ضريبة الدخل بما يتوافق مع الاقتراح السابق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة