اشتكى عدد من خاسرى المرحلة الثانية من مشروع الإسكان "دار مصر"، من عدم حصولهم على وحدات بالمرحلة الثالثة، على الرغم من وعد وزير الإسكان بأولوية حصولهم على وحدات بعد الدخول فى قرعة.
وأشار الشاكون، إلى أنهم تركوا مقدمات جدية الحجز، رافضين سحبها، منذ أكتوبر عام 2015، على أمل الحصول على وحدات بالمرحلة الثالثة، أسوة بما حدث مع خاسرى المرحلة الأولى، الذين استلموا وحداتهم بالمرحلة الثانية، إلا أنهم فوجئوا بطلب وزارة الإسكان لهم بسحب أموالهم.
وقال إبراهيم الجندى، أحد خاسرى المرحلة الثانية لـ "اليوم السابع": "يعنى ينفع سايبين فلوسنا بقالنا سنة ونصف، وبعدين يقولولنا تعالوا اسحبوها، وفين المعاملة بالمثل زى ما حصل مع خاسرى المرحلة الأولى؟، عايزين رد من وزارة الإسكان، وحل للمشكلة".
ومن جانبه قال عبد العزيز على رجب، من محافظة الدقهلية، إنه تقدم أيضًا للحصول على شقة بمدينة دمياط الجديدة، وعلى الرغم من خسارته إلا أنه بناءً على تصريحات وزير الإسكان ترك مبلغ الـ40 ألف جنيهًا، مقدم الحجز، لمدة سنة ونصف، ثم فوجئ بطلب الوزارة لهم بسحب أموالهم، وعدم الحصول على وحدات سكنية، فى المرحلة الثالثة.
طلب التقديم
قارئ من خاسرى دار مصر
شكوى أخرى
