مشرعون أمريكيون يسعون لعرقلة صفقة الأسلحة التى أبرمها ترامب مع السعودية

الجمعة، 26 مايو 2017 03:52 ص
مشرعون أمريكيون يسعون لعرقلة صفقة الأسلحة التى أبرمها ترامب مع السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم المشرعون الأمريكيون تشريعا، الخميس، سعيا لعرقلة ولو جزء من صفقة الأسلحة التى أبرمها الرئيس دونالد ترامب مع السعودية.

وقدم الجمهورى راند بول والديمقراطيان كريس ميرفى وآل فرانكن مقترحا برفض الصفقة فى مجلس الشيوخ لإجبار المجلس على إجراء تصويت بشأن ما إذا كان ينبغى عرقلة جزء منها.

وتلقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إخطارا رسميا بالصفقة المرتقبة فى 19 مايو، ويسمح قانون مراقبة تصدير الأسلحة الصادر عام 1976 لأى عضو من أعضاء مجلس الشيوخ بإلزام المجلس بإجراء تصويت على صفقة أسلحة لدى تلقى الكونجرس إخطارا رسميا بخطط المضى قدما فيها. وقدم نفس أعضاء المجلس الثلاثة مقترحا مماثلا العام الماضى سعيا لعرقلة بيع دبابات وعتاد آخر للسعودية بما قيمته 1.15 مليار دولار. ورفض أعضاء المجلس الإجراء بأغلبية ساحقة.

وكانت السعودية المحطة الأولى فى أولى جولات ترامب الخارجية هذا الأسبوع وأعلن خلال الزيارة عن صفقة الأسلحة فى الرياض يوم 20 مايو أيار. ووافقت السعودية على شراء أسلحة أمريكية قيمتها 110 مليارات دولار مع خيارات شراء تصل إلى 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات.

ويستهدف المشرعون عرقلة ما قيمته 500 مليون دولار من الصفقة وهو الجزء الذى يشمل ذخائر دقيقة التوجيه وغيرها من الأسلحة الهجومية، وقال بول فى بيان "بالنظر إلى دعم السعودية السابق للإرهاب وسجلها الضعيف فى مجال حقوق الإنسان والأساليب المختلف عليها فى حربها فى اليمن فإنه يتعين على الكونجرس أن يدرس بعناية ويناقش بدقة ما إذا كان بيعها أسلحة بمليارات الدولارات فى مصلحة أمننا القومى فى هذا التوقيت".

وتحرك أعضاء مجلس النواب أيضا بشأن الصفقة المزمعة اليوم. فقد كتب عضو المجلس الجمهورى تيد يوهو والديمقراطى تيد ليو إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لطلب عقد جلسة لمراجعة بيع ذخائر دقيقة التوجيه للرياض.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة