ضحية الاغتصاب بالدقهلية: جارى استدرجنى إلى منزله وابن عمه اعتدى على جنسياً.. والد الضحية: ذهبت إلى أسرة الجانى وطلبت إنهاء الأمر بالمعروف دون الدخول فى مشاكل دون جدوى

الإثنين، 22 مايو 2017 01:08 م
ضحية الاغتصاب بالدقهلية: جارى استدرجنى إلى منزله وابن عمه اعتدى على جنسياً.. والد الضحية: ذهبت إلى أسرة الجانى وطلبت إنهاء الأمر بالمعروف دون الدخول فى مشاكل دون جدوى المجنى عليها ووالدها
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«ضاعت حياتى ودمر مستقبلى ولا أعرف للفرح طعما بعد ما حدث، ضاع شرفى وشُوهت سمعة أسرتى وأنا المجنى عليها، الجانى أرغمنى تحت تهديد السلاح على خلع ملابسى واعتدى علىّ جنسيا، وقام بتصويرى بمساعدة أحد أقاربه ليرغمنى على تنفيذ رغباته الدنيئة، لا أعلم ماذا ينتظرنى بعد كل ما حدث لى؟»، بهذه الكلمات بدأت « منى. م. م» 17 سنة طالبة بالصف الثالث الإعدادى حديثها لـ«اليوم السابع».
 
 
وأضافت «منى» أنه يوم الواقعة كانت فى طريق عودتها إلى منزلها عقب انتهاء اليوم الدراسى بالمدرسة بنفس القرية، حيث فوجئت بابن جيرانها، ويدعى «حسن طاهر» الذى كانت تعتبره أخا لها يستوقفها، مضيفة أنه طلب منها أن تذهب معه إلى منزل أحد أقاربه بالقرية ليرسل معها أشياء منزلية لأمه.
 
وقالت إنها فور وصولها إلى منزل أقاربه فوجئت بشخص تعرف أنه أحد أقارب ابن جيرانها فقط ولا تعلم عنه شيئا آخر يستل سكينا، وقام بوضعها على رقبتها وهددها كى لا تستنجد بأحد، حتى أدخلها المنزل وأجبرها على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، وقام بالاعتداء عليها جنسيا، مما أدى إلى فض غشاء البكارة، موضحة أنه قام أيضا بتصويرها بمساعدة قريبه الذى استدرجها إليه وهددها بمقطع الفيديو أنها إذا أخبرت أحدا بما حدث لها فسيقوم بفضحها على الملأ، بالإضافة إلى أنه سوف يقتل والدها وشقيقها، مما أجبرها على عدم الحديث عن الأمر لأهلها.
 
واستكملت المجنى عليها أنها بعد واقعة التعدى عليها بفترة قليلة، فوجئت بهذا الشخص للمرة الثانية يقوم بخطفها من أحد الشوارع الملاصقة لمنزله بالقرية تحت تهديد السلاح، وأدخلها منزله وقام بنفس الفعل الأول بالاعتداء عليها جنسيا مرة أخرى، كما قام بتصويرها للمرة الثانية، لإجبارها على الانصياع لرغباته الجنسية دون اعتراض، مضيفة أنها حاولت أن تتوسل له كى يتركها ولا يتعرض لها مرة أخرى، موضحة أنه قام بإرسال رسالة لها أنه نادم على ما فعله معها ويريد أن يصلح غلطته، وأنه سوف يمسح هذه المقاطع وأنه سوف يتقدم لها للزواج لينهى الأمر، وطلب منها الحضور إلى منزل عمته المجاور لمنزلها لإعطائها الصور وحرقها بنفسها، إلا أنها فوجئت للمرة الثالثة أنه مكر بها وقام بالاعتداء عليها وإرغامها على تقبيل قدمه ويده بقصد إذلالها وإهانتها.
 
 
وأوضحت «منى» أنها لم تخبر أهلها طيلة هذه الفترة لخوفها من الفضيحة، حتى تقدم لها أحد أقاربها للزواج منها، لكنها رفضته حتى لا ينفضح أمرها، وعندما ضغطت عليها الأسرة، أخبرتهم بأمرها وما حدث معها، مضيفة أن والدها وباقى أشقائها وأقاربها عندما حاولوا أن يستعيدوا حقها من هذا الذئب البشرى، خلال جلسة عرفية تمت بين عائلتها وعائلة هذا الشاب، فوجئوا خلال الجلسة بأحد أقارب الجانى ويدعى «حامد موسى» ويعمل محاميا، حضر إلى الجلسة العرفية ومعه الشرطة، وقام باتهام أسرتها بالكامل أنهم أجبروا أهل الشاب على الاعتراف بالواقعة تحت تهديد السلاح، وتم اقتيادهم جميعاً إلى القسم وهى معهم، وتحرر لهم محضر تشكيل عصابى تم حبسهم على ذمته إلى ما يقرب من 21 يوما، وتعرضها وأسرتها بالكامل للإهانة من قبل رجال الشرطة بمركز شرطة المنزلة دون وجه حق، حتى أخلت النيابة سبيلهم بعد أن قام هذا المحامى قريب الجانى بإقناعها أن تغير أقوالها أمام النيابة حتى ينتهى الأمر ووعدها بحل المشكلة بالطرق السلمية، لافتة إلى أنها قامت بتنفيذ كل ما طُلب منها، وغيرت أقوالها أمام النيابة حتى تنجى أهلها من السجن مقابل التنازل عن القضية، وعقد قران الشاب الجانى عليها، إلا أن شيئا لم يحدث. 
 

بينما قال والد المجنى عليها: «لم أعلم بالواقعة إلا بعد عدة أشهر لخوف ابنتى من رد فعلى وخوفها على من التهور وارتكاب جريمة، أو تنفيذ الجانى تهديده لها بإلحاق أى ضرر بى أو بأشقائها، لذلك ظلت تتكتم على الأمر خوفا علينا ولحمايتنا على حد تفكيرها ولصغر سنها»، مضيفا أنه فور علمه بالواقعة ذهب إلى أسرة الجانى وطلب منهم إصلاح الأمر وإنهاءه بالمعروف دون الدخول فى أى مشاكل، وأن أسرة الشاب الجانى تلاعبت بهم أكثر من مرة وتهربت من تحمل مسؤولياتها.
 
شكوى لوزير الداخلية من الاب لما تعرض له
شكوى لوزير الداخلية من الاب لما تعرض له

مذكرة تفصيلية للمحامى العام الأول بالدقهلية من الفتاة المجنى عليها لإعادة فتح القضية
مذكرة تفصيلية للمحامى العام الأول بالدقهلية من الفتاة المجنى عليها لإعادة فتح القضية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة