محافظ البحيرة: تقنين أوضاع 27 ألف فدان من أراض الدولة بالمحافظة

الأحد، 21 مايو 2017 09:02 ص
محافظ البحيرة: تقنين أوضاع 27 ألف فدان من أراض الدولة بالمحافظة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة
البحيرة - ناصرجودة وجمال ابو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة ، تكثيف الجهود لتقنين أوضاع حالات واضعى اليد على أراضى الدولة، بكافة قرى ومراكز المحافظة.

وأضافت المهندسة نادية عبده، لـ"اليوم السابع"، أن لجنة استرداد أملاك الدولة، تواصل أعمالها لدراسة ملفات المتقدمين، لتقنين أوضاعهم والبالغ عددهم حتى الآن نحو 3000 شخص، حيث يتم فحص الأراضى الخاصة بهم، وتوثيقها بالخرائط التفصيلية، التى تتضمن مساحات الأراضى ومصادر الرى، لافتة إلى أن هناك 52 ألف فدان من الأراضى الزراعية سيتم تقنينها خلال الفترة المقبلة.

ولفتت محافظ البحيرة،  إلى أنه جارى تقنين أوضاع 27 ألف فدان بمنطقة وادى النطرون، وفقا للمعايير القانونية المحددة، التى أقرتها لجنة استرداد وتقنين واضعى اليد على الأراضى الزراعية ،برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق.

وعن قواعد تقييم أسعار الأراضى الخاصة بوضع اليد ،أكدت محافظ البحيرة ان تحديد سعر الأراضى يتم تقديره وفقا لقرار لجنة التسعير الخاصة المنبثقة من لجنة استرداد الاراضى و التى يتم فيها مراعاة قرب الأراضى من الطرق والأسواق، ومصادر الرى، وكذلك مدى جدية المنتفعين فى استثمار الأراضى وغيرها من المعايير المحدده، مؤكدة أن عمليات شراء الأراضى المقننة يمكن أن تتم بشكل فورى أو بالتقسيط مع إعطاء مميزات للدفع النقدى مع سحب الأراضى المقننة من واضعى اليد الغير جادين بشكل فورى، أو فى حال تغيير نشاط  الأراضى الزراعية، وذلك منعا لإهدار أموال الدولة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين بالخارج

عاجل إلى معالي المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة

أتشرف بأن أعرض على معاليكم بأنني ومثلي المئات من أبناء مصر المقيمين في الخارج قمت بشراء أراضي صحراوية من واضعي اليد بمساحة أقل من عشرون فدان، قبل أكثر من عشرة سنوات وذلك في غفلة من الحكومة التي تركت أبناءها فريسة لهؤلاء الأباطرة، وكان الأمر كالتالي: 1- أننا وضعنا في تلك الأرض كل ممتلكاتنا ومدخراتنا، بمئات الآلاف لشراء هذه الأرض من واضعي اليد ووفرنا للأرض كل سبل الاستصلاح والزراعة وحفر الآبار من جيوبنا الخاصة، وأمضينا أعمارنا نصلح في تلك الأرض، لكي تنتج في النهاية زراعة يمكن الإسهام بها في تنمية اقتصاد الوطن، وتحويل تلك البقاع من صحراء جرداء إلى أراض خضراء مثمرة، بشهادة اللجان الوزارية المتعاقبة التي قامت بالمعاينات والزيارات لتلك الأراض. 2- في تلك الآونة وبالتحديد في بدايات الألفية الثالثة - كان المبلغ المطلوب من قبل هيئة التعمير واستصلاح الأراضي للتقنين حوالي 1000 جنية للفدان، ومنذ ذلك الحين ونحن نصول ونجول بين دهاليز وأروقة الحكومة والوزارات لتقنين الأوضاع ، إلا أن الأمر كان ينتهي بنا وإلى اليوم - إلى إما تأجيل أو تسويف أو بحث عن رشوة من موظف أو مسئول أو تغيير وزارة أو هيئة أو إقالة وزير أو ثورات أو تغير قوانين لا تسمن ولا تغني من جوع، كل هدفها ابتزاز أبناء الوطن الشرفاء الذين وضعوا كل إمكانياتهم في هذا النوع من الاستثمار البسيط والمتناهي الصغر، لنجد أنفسنا أمام مطلب بسداد مبالغ تناهز المليون جنية فأكثر لتقنين وضع الأرض، مما جعلنا نتفهم أن الدولة تعمل على تسقيع الأرض أمام أبناءها. 3- أن الملايين التي تبحث عنها الدولة الآن قد وضعناها في تلك الأرض، فلو عاد بنا الزمن لما قمنا بضخ مئات الآلاف في استصلاحها وزراعتها ، ولو أمكنا استرجاع تلك الأموال لجمعناها مرة أخرى وتركنا تلك الأرض للدولة صاحبة الشأن. 4- أن الدولة تكلفت مبالغ باهظة في استصلاح الأراض وحفرت الآبار وبنت المنازل وأعطت الأراض لزارعيها بمبالغ زهيدة لا يمكن مقارنتها بالمبالغ التي تطلبها الآن ممن صرفوا جميع مدخراتهم على مثيلاتها وكلفوا أنفسهم مثل ما تكلفته الدولة من استصلاح الأرض وميكنة وحفر آبار والزراعة والشبكات وبناء منزل صغير لا يتجاوز النسبة المقررة. 5- أن الدولة تملك من الوسائل ما يمكنها من التفرقة بين صغار المستثمرين الشرفاء المخلصين للوطن الذين عملوا على الاستصلاح واستزراع الأراض الصحراوية بأيديهم وثرواتهم البسيطة وبين من اتخذوا من تلك الأراض وسيلة للتربح الغير مشروع وتغيير النشاط عبر بناء المنتجعات والفلل وغيرها. 6- أن واضعي اليد ومن هم على شاكلتهم من المسئولين قد امتصوا كافة أموالنا، في ظل غياب الدولة وعدم اهتمامها بالمستثمر الصغير. هذا فضلاً عن أباطرة وقطاع الطرق الذين يفرضون الأتاوات إلى اليوم بزعم حاميتنا لعدم سرقة ما تحوية الأراض من ميكنة وزراعة وممتلكات. 7- وأخيراً .. على الدولة أن تكافئ من أخلص في الزراعة والاستصلاح، فبدلاً من أن تطلب منهم أموال طائلة لانملكها .. عليها أن تكافئهم وتشجعهم على الاستثمار والاستمرار، بدلآ من ضياع استثماراتهم ومدخراتهم التي عملوا على وضعها في تلك الأراض لتحويلها من صحراء إلى أرض منتجة خضراء، وأن أقل مكافئة لهم أن ترفع عنهم هذا الظلم البيّن بجعل التقنين من قبل اللجنة العليا بالهيئة العامة للتعمير واستصلاح الأراضي بأسعار رمزية. 8- أطالب الدولة بوضع شرط في التقنين بأن تغيير النشاط أو البناء على الأرض المستصلحة أو تغيير النشاط يعطي الدولة الحق في مصادرة الأ رض فوراً من المالك. وكلي أمل في أن تأخذ قيادتنا الحكيمة البنود آنفة الذكر عين الاعتبار، وعدم التفريط في هؤلاء صغار المستثمرين الذين أخلصوا للبلد، ووضعوا كل ممتلكاتهم في هذه الأرض ، علماً بأننا لم نجني من الأرض شئ مما بذلناه فيها من مال حتى تاريخه، على أمل أن يعوضنا الله ما وضعناه فيها. والأمر متروك لقيادتنا الحكيمة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة