نواب يطالبون الحكومة بخط ساخن لكبار السن والتصدى لـ"عقوق الوالدين"

الأحد، 14 مايو 2017 10:38 م
نواب يطالبون الحكومة بخط ساخن لكبار السن والتصدى لـ"عقوق الوالدين" مجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رعاية كبار السن من المواطنين وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم التزام دستورى على الدولة، ويتعرض المسنون فى المجتمع المصرى لمعاناة شديدة سواء فى بعض دور المسنين نتيجة الإهمال أو فى منازلهم بسبب عقوق الوالدين، فالعديد منهم يجلس على كرسى متحرك ولا يجد من يرعاه، وفى ظل ذلك طالب نواب بالبرلمان الحكومة، بتخصيص خط ساخن لتلقى شكاوى المسنين، والتعرف على احتياجاتهم لتوفير الرعاية اللازمة لهم.

وقالت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إنها تقدمت باقتراح برغبة لوزارة التضامن الاجتماعى، لتخصيص خط ساخن للمسنين لتلقى أى شكاوى أو مطالب منهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

وأضافت "عثمان"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المسنين من الفئات الأكثر احتياجا ماديا ومعنويا ويحتاجون للرعاية، وفكرة الخط الساخن للمسنين تحارب مشكلة "عقوق الوالدين" من ناحية، والإهمال الذى يتعرض له بعض المسنين فى دور المسنين من ناحية أخرى.

وتابعت النائبة، قائلة: " فى هذه الحالة يمكنهم إيصال أى شكاوى لوزارة التضامن والجهات المعنية  من خلال خط المسنين".

 من جانبها، أيدت الدكتورة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة، فكرة تخصيص خط ساخن للمسنين وتلقى أى شكاوى منهم لتوفير الرعاية اللازمة لهم صحيا ونفسيا، واصفة الفكرة بأنها "ممتازة"، وطالبت بتفعيلها.

وتابعت عضو لجنة التضامن الاجتماعى: "كبار السن خدموا البلد ويستحقون أن نضعهم فوق رؤوسنا، ولا أستطيع أن نقول ندخل البهجة عليهم لإننا مقصرون ناحيتهم، ولكن نخفف من شدة معاناتهم".

بدوره، قال اللواء شكرى الجندى، عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف، إن فكرة تخصيص خط ساخن  وجيهة وجديرة بالاحترام ولابد أن يجد المسنون من يرعاهم من قبل الدولة صحيا ونفسيا وماديا.

وتابع "الجندى": "يجب إقامة ندوات للتوعية وتوجيه الأبناء إلى حسن معاملة الآباء، وأن يعلموا أن دخول الجنة مرتبط ببر الوالدين، وعلى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف تنظيم ندوات مستمرة واستغلال الأيام الطيبة المقبلة وروحانيات شهر رمضان الكريم فى حث الجميع على التعامل برفق وعاطفة وود مع الآباء والأمهات ومع كل مسن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة