سفارات أجنبية بالجزائر تلتقى الأحزاب قبل الانتخابات التشريعية.. والحكومة غاضبة

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 02:44 م
سفارات أجنبية بالجزائر تلتقى الأحزاب قبل الانتخابات التشريعية.. والحكومة غاضبة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة أخبار اليوم الجزائرية إن سفارات أجنبية بدأت تحركات حثيثة فى الداخل الجزائرى قبل أيام قليلة من انطلاق الحملات الانتخابية لتشريعيات 2017، والتى ستجرى فى بداية مايو المقبل، لافتة إلى أن سفارات باريس وواشنطن وبرلين وموسكو تحاول تنظيم لقاءات برؤساء أحزاب جزائرية ومعارضين أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات المقبلة، فى حين التقى بالفعل السفير الإسبانى ألجندرو بولونكو برئيس حزب (طلائع الحريات) المعارض على بن فليس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن تحركات بعض السفارات الغربية أثارت انزعاج الحكومة الجزائرية، التى عبّرت عن عدم رضاها إزاء اتصالات سياسية لرؤساء أحزاب وقادة معارضين مع سفراء عواصم غربية مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقرّرة فى الرابع من مايو المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة تنظر بعين الريبة والشك لنوايا سفراء الدول الغربية فيما يخص اتصالاتهم مع قادة المعارضة،  لافتة عبر مصدر حكومى إلى أن هناك سفارات أجنبية شكلت خلايا خاصة لمتابعة مجريات العملية الانتخابية، مشددا على ضرورة عدم الإخلال بواجب احترام الأعراف الدبلوماسية وعدم التدخل فى الشأن العام للبلاد، موضحًا أن وزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولى تراقب عن كثب تحركات السفراء الأجانب عشية الاستحقاق التشريعى الذى يشكل محطة حاسمة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى التقى فيه الأحد الماضى السفير الإسبانى ألجندرو بولونكو برئيس حزب طلائع الحريات على بن فليس، رئيس أكبر حزب معارض والذى أعلن مقاطعته للانتخابات، كما يعتبر بن فليس المنافس الأوحد فى انتخابات الرئاسة السابقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال بيان للحزب إن بن فليس قدّم عرضًا حول الخطوط العريضة للمشروع السياسى لحزب طلائع الحريات القائم على أسس العصرنة السياسية والتجديد الاقتصادى والإصلاح الاجتماعي، وبناء على طلب من السفير عرض رئيس الحزب تقييمه للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد عشية موعد الانتخابات التشريعية كما ذكّر بالأسباب التى أدت بحزب طلائع الحريات إلى اتخاذ القرار بعدم المشاركة فى هذا الاستحقاق، وهى الأسباب التى تم الإعلان عنها للرأى العام الوطنى سالفًا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة