حراس الحضارة يصرخون: رواتبنا لا تصل للحد الأدنى ونعانى أوضاعا سيئة

الإثنين، 03 أبريل 2017 12:14 م
حراس الحضارة يصرخون: رواتبنا لا تصل للحد الأدنى ونعانى أوضاعا سيئة وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر عدد من الأثريين على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن حزنهم وغضبهم من تدنى رواتبهم، متمنين أن يصل صوتهم لرئيس مجلس الوزراء لفحص شكواهم ومناقشة أوضاعهم السيئة على حد وصفهم.

 

وجاء نص الشكوى: "نعانى نحن مفشتو الآثار العاملين بوزارة الآثار من تدنى رواتبنا بشكل فج ومثير للشفقة وبشكل لا يتناسب بأى حال من الأحوال وطبيعة عملنا الشاقة التى تلزم منا التواجد فى أماكن متطرفة تبعد عن المدينة أو الحضر أو فى مواقع أثرية فى الصحراء، أو الانتقال إلى مناطق حفائر والعمل فيها فى ظروف شديدة الصعوبة فى أماكن صحراوية قاحلة، مما يتطلب منا مجهود بدنى وأيضا تكاليف مادية مرتفعه تقتطع من الأجر الذى هو ضعيف بطبيعة الحال ولا يكفى حتى مصاريف حياتيه عادية أو شخصية حيث يتقاضى مفتش الآثار المتعاقد راتبا 980 جنيها فقط لا غير، ومفتش الآثار المثبت الأقدم منه ما بين 1050 إلى 1140 جنيه فقط لا غير بينما يتقاضى مفتش الآثار الذى مر عليه أكتر من 15 سنة عمل بالوزارة نحو 1250 جنيها تقريبا، وهى رواتب هزيلة جدا كما تروا ولا تناسب بأى حال الحياة المادية التى نعيشها اليوم والوضع الاقتصادى شديد الصعوبة التى تمر به البلاد وارتفاع الأسعار والقيمة الاستهلاكية لهذه الرواتب لا تتعدى 450 جنيها بعد ارتفاع الأسعار، وهى قيمه لا تكفى 5 أيام فى الشهر، ولا تدعم هذه الرواتب حتى المكانه الاجتماعية التى من المفترض أن يكون عليها مفتش الآثار، حيث أنه من المفترض أنهم حماة الحضارة والمسئولين عن أكثر من ثلث آثار العالم ويحمون آثار يقدرها العالم أشد تقدير ولا تقدر قيمتها بأى ثمن بينما نعكف نحن على حمايتها وتحمل المسئوليه تجاهها فى ظروف أقل ما يقال عنها أنها ظروف شاقه وغير آدميه وعلى الرغم من ذلك تبقى همتنا وإخلاصنا هو المحرك لنا لحماية تاريخنا وتاريخ أجدادنا دون ضعف أو ركون وتبقى أيدى جميع من يقفون حماة لآثارنا وتاريخنا طاهرة نظيفة فقد عاهدنا الله قبل كل شئ أنفسنا أن نقف أسود لحماية أثارنا من أى عبث أو تطاول من أى أيدى غريبة أو أن تمتد لها أى يد بسوءلذا نرجوا من سيادتكم النظر فى أوضاعنا واتخاذ ما يلزم لتصحيح هذا الأوضاع وتحسين أوضاعنا المادية والاجتماعية" .

 

نص الشكوى
نص الشكوى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة