قالت وحدات حماية الشعب الكردية ان الطيران التركى استهدف في الساعة الثانية من صباح أمس الثلاثاء مقرات وحدات الحماية الكردية، واصفة الغارة بالاعتداء البربرى ضد حلفاء وأصدقاء وحدات الحماية الكردية، والذى أدى لمقتل أكثر من 20 مقاتلا وإصابة عدد أكبر وتدمير لمركز الإعلام والعديد من المبانى العسكرية الأخرى.
وأكدت وحدات الحماية الكردية فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، إن الجريمة التركية ليست الأولى فى سوريا، إنما تكررت فى مناطق منبج والشهباء والعديد من المناطق الحدودية، حيث جاءت معظم هذه الهجمات فى أوقات حساسة تقوم فيها قوات سوريا الديمقراطية والتى تعتبر وحدات حماية الشعب جزءاً أساسيا ومؤسساً لها بمحاربة وهزيمة داعش.
وتابعت وحدات الحماية الكردية فى بيانها: الهجوم يأتي متزامناً مع الذكرى 102 للإبادة العامة السريانية الآشورية والأرمنية واليونانية "السيفو"، بينما تستمر تركيا باستخدام نفس السياسات القديمة ضد شعوب الشرق الأوسط، محاولين تخريب المشروع الديمقراطي الذي تعمل عليه شعوبنا من أجل الوصول إلى نظام سياسي وإداري قائم على التعددية والعدالة والمساواة والديمقراطية."
وطالبت الوحدات الكردية تركيا بالاعتراف بالإبادة الجماعية المرتكبة التى ارتكبتها بحق الشعوب وإيقاف اعتداءاتها، داعية التحاف الدولي ضد داعش، والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عامة للوقوف في وجه الاعتداءات التركية.
