قصيدتان من ديوان "أول نفس للبحر" للشاعر تيمور هيكل

الإثنين، 24 أبريل 2017 11:00 م
قصيدتان من ديوان "أول نفس للبحر" للشاعر تيمور هيكل ديوان أول نفس للبحر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

1

ـ سيرة الشمس

 

س: الشمس مين؟!

 

يعرفها

كل اللى هاجر ضله..

ومرجعشى

يقصدها الليل

لما يزهق من قاعدة القهوة

 

قلت فى عقل بالى ..

 

" الشمس دى زى والدى

يديله طولة العمر

حب يحفظنى القرآن

ويخش بيا الجنة

وفى الآخر

بقيت شاعر

معرفشى يضحك ولا يبكى

..

غنى "

 

الشمس أصدق منك

على الاقل

ماصارحتنيش بإنى نحيف

كل اما نتقابل

واسلم عليها

إيديا بتعرق

الشمس اصدق

 

سموها باسمى

وافتكروا الشبه اللى بينها

وبين اسفلت مرمى على الطريق

بيعانى الوحدة

...

فيسيح

 

سموها باسمى وقولوا عنها

فارقتها روحها من زمن

واختارت تشوف الكون

من زاوية تانية

..

فسيح

 

مافضلش بينهم

غير شعرة

 

لو شدتها الشمس

ترخيها الروح الهيمانة فى ملكوت الله

 

ترخيها الشمس

فتشد الشعرة على الآخر وتقول لله

 

سموها باسمى

وسموا روحها

على نفس الايقاع الحزين

لكلمة سفر

سموها باسمى وسموا روحها

باسم القمر

 

2ـ ثنائية الروح والجسد

" نهار وليل "

 

-1-

قال :

هناك على بعد مسافة جيدة من الانصهار

واقف

بوزع ضى على روحك

 

-2-

قالت :

اخترت تسيب الطين للنار

والطين يابا

عمره ماداوى جروح

 

-3-

قال :

بتجيلى الناس بافكار وهموم

باحلام وذنوب

كله بيرمى بياضه الاي

من يومها وانا شاوف الناس

فى عزف الناى

 

-4-

قالت :

من يوم ما فارقت

وانا حاسه

إحساس الارض ياولداه

من غير ما الرمل ينبت فيها

احساس البحر

من غير مايكون ملح جوفه

واتسرسب فيه

طب اقوللك

مع انى اكتر حد بيوهب دفا للناس

بردانة

 

-5-

قال :

اخترت الليل

اكمنوا حنون

بيوسع صدره للنسمه

ويوزع احلام

بيشق الجلاليب

ويندى بين النهدين

الليل موسيقى

فات عليها تراب كتير

 

-6-

قالت :

يانهار يانهار

يابو ضحكة مسمار علق جلابية

خد ديلها وطار

يابو الجرانين

كوباية القهوة

فى ميعادها

والفول النابت

من المعدة

الراديوا بيخرج ع الموجة

والبنت بياعة الحوجة

بتنادى على الفل

اختى لو اشد فى ضفايرها

تصرخ فيا

يابو قلب حمار

يانهار .. يانهار









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة