المفتى لـ"مفجرى دور العبادة": قتلتم أبرياء وجريمتكم كبيرة.. وحسابكم عسير

الجمعة، 21 أبريل 2017 04:22 م
المفتى لـ"مفجرى دور العبادة": قتلتم أبرياء وجريمتكم كبيرة.. وحسابكم عسير الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الجماعات الإرهابية التى تنفذ التفجيرات الإجرامية ضد دور العبادة لغير المسلمين، فهمهم لمنهج الإسلام مغلوط ولم يفهموا القرآن الكريم ولا السنة النبوية بشكل صحيح، كما أنهم يجهلون مقاصد تشريع الاسلام بشكل صحيح وأيضا سيرة رسول الإسلام.

 

وقال الدكتور شوقى علام، إن الفهم المغلوط من قِبَل جماعات الإرهاب لصحيح الإسلام أدى إلى ابتعادهم عن المنهج الإسلامى الصحيح، معلنًا أن دار الإفتاء ستصدر خلال الأيام القليلة المقبلة فتاوى جديدة ترد على مثل هذه الفتاوى المضللة التى تضيع العلاقة بين المسلم وغير المسلم فى المجتمع الواحد.

 

وأضاف مفتى الجمهورية، فى لقاء ببرنامج "حوار المفتى" على قناة "ON Live"، أن الفتاوى التى ستصدرها دار الإفتاء ضد الفتاوى الإرهابية ستتطرق إلى تأكيد أن فتواهم غير مستندة على أساس صحيح من الدين، وأن بعضها له سياق تاريخى أو أحداث معينة لم يعد لها وجود فى عالمنا المعاصر، وأن هذه العناصر الإجرامية لديها فساد فى منهجها الخاص بفهم القرآن والسنة.

 

ووجه مفتى الجمهورية، رسالة إلى مفجرى دور العبادة قائلاً: "أيها الإرهابى حينما تعتدى على بيت من بيوت العبادة فإنما تعدى على شىء قدسه الله، وهو مقدس فى نفوس أصحابه وحماه الله، فجريمتك جريمة كبيرة ويضاف إليها أنك لم تقتصر فقط على مثل هذه الأعمال الإرهابية التى هدمت بها دور العبادة، إنما قتلت أنفس بريئة وموقفك أمام الله -سبحانه وتعالى- سيكون عسير".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

شارلي

شكرا

فاقد الشي لايعطيه وشكرا انشر

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد بيفكر

بيت الداء

هو الكيل بمكيالين وهنا أذكر كيف بدأت العمليات الانتحارية وتفجير شخص لنفسه فى الآخرين .. بدأت تلك العمليات فى فلسطين عندما قام الحمساويه بتقديم انتحاريين ليفجروا نفسهم فى أهداف إسرائيلية ، ودون الخوض فى المتاعب والظروف الحياتيه الصعبه التى لا يعيشها الأشقاء فى فلسطين ، الا ان تلك العمليات وجدت قبولا وخرجت الفتاوى من كل مكان لتؤيد هذه الانتحارات وبأن هؤلاء شهداء ، وحينما امتدت لتطال أهداف مسيحية فى باريس ، لندن ، موسكو ، بروكسل ومدن أوروبية اخرى ، لم يعترض أحد ولا صدرت فتاوى تجرم هذه الأفعال ! وما يحدث الآن هو نفس الأمر ولكن فى مسيحيى الشرق فى سوريا والعراق واقباط مصر من اخوان داعش الممولين من قطر وتركيا وبمباركه وهابيه سلفيه ... الآن فقط شيخنا الجليل نتذكر ان نصدر فتاوى بأن حساب هؤلاء عسير! اين كان دور الإفتاء والازهر طوال السنوات الماضية؟ من يقول ان إنسانا" يقرر بإرادة كامله ان ينهى حياته منتحرا" وقاتلا" يدخل الجنة؟ هل هانت الروح وهل هى ملكا" للإنسان ليقرر متى ينهى حياته؟ للأسف فاتنا الكثير والعالم كله اليوم ينظر بخوف الى المسلم ولا يعلم هل هذا إنسان صالح او مشروع انتحاري قابل للتفجير والقتل بضغطة زر .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة