رحلة بنت مصرية مع محضر تحرش .. خطوة بخطوة من الإمساك بالمتحرش للتنازل

الإثنين، 10 أبريل 2017 10:00 ص
رحلة بنت مصرية مع محضر تحرش .. خطوة بخطوة من الإمساك بالمتحرش للتنازل منى محجوب
كتبت رشا الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعود القصة لرمضان الماضى، وتجرى أحداثها فى نهار رمضان، تسيربطلة القصة بثقة دون خوف، تنتظر موعد الإفطار مثلها مثل الجميع، يحاولون تجنب أى خطأ حفاظاً على صيامهم ، إلا أن أحدهم لم يولى اهتماماً لصيامه ولحرمة الشهر الكريم ، فقرر كسر كل قواعد رمضان وعاكس الفتاة وتحرش بها لفظياً ، ظلت لثوانى تحاول استيعاب الموقف حتى أدركت وقررت أن ترد حقها وتلقنه درساً لن ينساه ، فتشاجرت معه ليتجمع السائرون فى لحظة ، وتصمم على موقفها لتحرير محضر بالواقعة .

- الخطوة الأولى من الشارع لقسم الشرطة

الزمن المتبقى على موعد الإفطار نصف ساعة ، دخلت منى محجوب "26 سنة – مصورة " نقطة شرطة التحرير ، لتحرر محضر تحرش لذلك الشاب ، فالتقت بالضابط الذى مارس معها كل المحاولات للتخلى عن الفكرة وقبول اعتذار الشاب فقط دون تحرير محضر ، حتى قال لها الضابط :" قلة السجاير فى الصيام بتخلى الشخص متعصب وبيخرج عن شعوره" ، مما أثار غضبها أكثر، فصممت على موقفها بتحرير محضر،  ومازال الضابط يحاول وهى تصر.

الخطوة الثانية .. موافقة الضابط على تحرير المحضر

وبعد إصرار منى وتصميمها ، وافق الضابط على تحرير المحضر وجلست مع أمين الشرطة للبدء فى الإجراءات ، فكرر معها نفس الأمر وحاول اقناعها بالتنازل والتخلى عن فكرة المحضر وقبول اعتذار الشاب ، حتى وصل الأمر الى حد التهديد بأن الشاب سيحرر لها محضر سب وقذف بعد أن تفاوض معه أمين الشرطة ، لمحاولة تخويفها والضغط عليها لتسوية الأمر " وفقاً لقولها".

وبعد مناقشات بين المتحرش وأمين الشرطة ، باءت بالفشل وقرر الأمين أن يحرر محضر التحرش ضد الشاب " عنداً فيه" وفقاً لقولها ، ثم تم تحويلها الى النيابة لتتخذ الإجراءات القانونية  ، وتم حجز المتحرش بالفعل ، لتقف منى وحدها فى النيابة فى انتظار لقاء وكيل النيابة.

الخطوة الثالثة .. من النيابة للتنازل

والتقت منى محجوب وكيل النيابة وروت له القصة ، ثم قام باستجواب المتحرش ، واقتنع وكيل النيابة بما فعلته منى ووقف بصفها وصمم على استكمال إجراءات المحضر واتخاذ اللازم ضد الشاب ، إلا أن أهل وأصدقاء المتحرش كانوا قد وصولوا الى النيابة والتقوا بمنى وظلوا يهددونها ويضغطون عليها حتى أصابها تعب شديد وفقدت وعيها ، وبعد أن عادت للوعى قررت التنازل عن المحضر لتنتهى رحلة منى وتجربتها ، ويعود المتحرش الى أحضان أهله وكأنه لم يفعل شيئ، وينتهى خط سير المحضر الذى لم يكتب له استكمال طريقه الصحيح حتى النهاية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

شارلي

قانون غايب

لوفيه قانون حتي لو تم الصلح مع المعتدي يظل الحكم المدني ساري اين رجال القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

قمة الفساد

قمة الفساد ان يتحول رجل الشرطة الى مشرف إجتماعى وقت عملة و ينسى انة موجود داخل قسم شرطة لتحرير اى محضر يريد عملة اى مواطن و ليس من حقة ان يتحدث فى تنازل المجنى علية عن حقة القانونى من يأتى الفساد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة