"خارجية الكويت": سعود الفيصل أسس مدرسة راسخة فى فنون السياسة والدبلوماسية

الخميس، 30 مارس 2017 06:59 م
"خارجية الكويت": سعود الفيصل أسس مدرسة راسخة فى فنون السياسة والدبلوماسية الأمير الراحل سعود الفيصل
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى، اليوم الخميس، بمواقف وزير الخارجية السعودى الراحل الأمير سعود الفيصل، منوها بتاريخه الحافل ومواقفه المؤيدة والداعمة للكويت آبان الغزو الغاشم.

 

جاء ذلك فى كلمة ألقاها الشيخ الخالد، خلال حفل تدشين مبنى الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات فى مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فى الرياض، الذى أقيم على هامش اجتماع الدورة 142 للمجلس الوزارى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

 

واستذكر الشيخ صباح الخالد فى كلمته مواقف الأمير الفيصل وخصاله الحميدة، معربا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمشاركة فى تدشين مبنى المؤتمرات الذى يحمل اسم الأمير سعود الفيصل.

 

واستطرد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى: "يطيب لى ونحن نحتفل اليوم بتدشين مبنى الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، أن استذكر مواقف فقيد الأمة العربية والإسلامية الذى نتشرف اليوم وبكل فخر واعتزاز بالحديث عن إنجازاته وسجله المشرف والحافل فى العمل الدبلوماسى فى مختلف المحافل الاقليمية والدولية".

 

وأكد الأحمد، على أن هذا الحفل المقام لتدشين مبنى المؤتمرات والذى تشرف بحمل اسم الأمير الراحل سعود الفيصل - رحمه الله - إنما يأتى تقديرًا وعرفانًا مستحقا لمن أفنى حياته فى خدمة الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن مصالحها وقضاياها بكل حنكة واقتدار وجدارة، حيث كان سياسيا محنكا جمع بين الحكمة والرأى السديد والنظرة الثاقبة فى مختلف مراحل قيادته لدفة السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ولأربعة عقود متواصلة.

 

وتابع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى: "لقد حظيت شخصيا فى السنوات الأخيرة بشرف التعامل المباشر مع - المغفور له بإذن الله - الأمير سعود الفيصل ولمست عن قرب مناقب سموه ونبل أخلاقه وكان سخيا ببذله وعطائه عظيما بمواقفه وآرائه متفردا بدبلوماسيته وريادته".

 

وأشار الأحمد، إلى أن الأمير الراحل أسس بثقافته الواسعة وحكمته وآرائه السديدة مدرسة راسخة فى فنون السياسة والدبلوماسية وأفنى جلَّ حياته فى خدمة الدين والوطن وقضايا الأمة واسهم فى تعزيز السلام العالمى، وذكر أنه كان له بصماته الواضحة فى المسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجى معربا عن شكره لأعضاء الأمانة العامة ولجميع من دعم فكرة تسمية هذا المبنى تيمنا وتقدير لعطاءات الأمير سعود الفيصل.

 

وأضاف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى، قائلًا: "أستذكر بكامل التقدير والاعتزاز الدور الفاعل والشجاع الذى لعبه الأمير سعود الفيصل فى نصرة أهله وإخوانه فى دولة الكويت آبان الغزو الغاشم"، موضحًا أن الأمير الفيصل "كان عضدا وسندا لآخيه ورفيق دربه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذى كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال فترة الغزو حتى تحررت الكويت من براثن الاحتلال الغادر بفضل المواقف الأصيلة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة وللأشقاء والأصدقاء".

 

وأكد الأحمد، على أنه كان للفقيد سعود الفيصل الدور المؤثر والصلب الذى سيظل حيا فى ذاكرة التاريخ وسجلا مشرفا فى الأروقة الدبلوماسية ومواقع صنع القرار وفى ذاكرة الكويت والكويتيين.

 

وشارك فى الحفل مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح ومساعد وزير الخارجية لشئون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السفير ناصر حجى المزين وعدد من كبار مسئولى وزارة الخارجية الكويتية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة