براءة اختراع لطبيب مصرى لابتكاره وسيلة أمان لحماية النخاع الشوكى من الحوادث

الأربعاء، 29 مارس 2017 12:28 م
براءة اختراع لطبيب مصرى لابتكاره وسيلة أمان لحماية النخاع الشوكى من الحوادث الدكتور محمد إبراهيم رشيد
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت 119 دولة على مستوى العالم حصول الدكتور محمد إبراهيم رشيد، أستاذ جراحة العمود الفقرى بكلية الطب جامعة عين شمس، على براءة اختراع، لابتكاره وسيلة لحماية النخاع الشوكى والأعصاب.

 

ويقوم الاختراع على تصميم وسيلة آمنة لاستخدام "الضغط السلبي"Vacuum فى حماية الحبل الشوكى واﻷعصاب من اﻹصابات الناتجة عن كسور أو خلع الفقرات العنقية، الناشئة عن اﻹصابات المختلفة للرقبة فى حوادث الطرق، أو إصابات الرياضة والملاعب، أو خلال العمليات العسكرية.

 

 وأكد الدكتور محمد إبراهيم رشيد، أن الابتكار يعمل من خلال استخدام غطاء “خوذة” للرأس، يتم تثبيتها برأس المصاب باستخدام الضغط السلبى Negative Pressure أو “الشفط”، ثم يتم “شد” الخوذة بوسائل متعددة، لكى ينتقل الشد إلى فقرات الرقبة المصابة، وبالتالى يتم “تثبيت” الفقرات فى وضع يمنع تحركها؛ ما يسهل عملية نقل المصاب من موقع الحادث إلى المركز الطبى المتخصص، حتى يتم إجراء الفحوص الطبية والتشخيصية الضرورية، للوصول إلى التشخيص الدقيق للحالة وتحديد خطة العلاج المناسبة.

 

 وأوضح "رشيد" أن الهدف من الاختراع هو إنقاذ الحبل الشوكى واﻷعصاب، وبالتالى حماية المصاب من الشلل الجزئى أو الكلى "الرباعى"، أو الوفاة - لا قدر الله - فى حال إصابة الأعصاب الخاصة بالتنفس، حيث إن الطريقة المستخدمة حالياً فى جميع أنحاء العالم -ومنذ عام ١٩٠٠- عبارة عن استخدام “مسامير معدنية” يتم تثبيتها فى عظام الطبقة الخارجية لجمجمة “رأس” المصاب، وربطها ببعض بطوق معدنى ليتم “شد” الرأس باستخدام “حبل للشد” مع أوزان معدنية تتناسب مع الدرجة المطلوبة لتثبيت فقرات الرقبة حسب رقم الفقرة “أو الفقرات” المصابة، ما يؤدى بدوره إلى منع تحرك الفقرات بصورة تهدد الحبل الشوكى واﻷعصاب، الأمر الذى ينتج عنه ضرر جزئى أو كامل، تتدرج خطورته من اﻹصابة بالشلل الجزئى أو الرباعى إلى إمكانية حدوث “وفاة المصاب”، فى حالة إصابة الفقرات العنقية اﻷولى والثانية، وذلك لقربها من مركز التنفس بجذر المخ.

 

وأشار "رشيد" إلى أن أحد الشركات النمساوية المنفذة للنموذج اﻷول “Prototype” تتوقع أن يصبح ابتكاره “وسيلة أمان” تستخدم فى جميع السيارات، مثل مطفأة الحرائق، ووسائل المواصلات المختلفة، وفى مركبات الجيوش، وسيارات اﻹسعاف، والمنشآت الرياضية وخاصة التى تتعامل مع الرياضات ذات اﻹصابات الخطيرة “كسباقات السيارات، والتزلج على الجليد، وغيرها من الرياضات العنيفة "مثل الرجبى والبيسبول والملاكمة أو المصارعة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة