فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية، أمن طوقا أمنيا للسيطرة على غضب أهالي قرية البصارطة، الذين طالبوا بالقصاص من قتلة الشهيد خالد الأمير خفير نظامي بمركز شرطة دمياط، والذي استشهد اليوم على يد أحد العناصر الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقطع أهالي القرية الطريق الساحلي الدولى المار بالقرية، وكذلك الطريق الرئيسي للقرية، ما تسبب في حالة من الفوضى، وتدخلت قوات الأمن وأقنعت الأهالي بفتح الطريق والتزام أقصي درجات ضبط النفس، واتفق عقلاء القرية على الهدوء، وضبط النفس لحين تشييع جثمان الشهيد، ومنح رجال الأمن الوقت الكافي لضبط الجناة.
قال مصدر أمنى إن مسعود الأمير عبد الله وشهرته حازم الأمير 42 عاما خفير نظامي بمركز شرطة دمياط عبده استشهد متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار عليه من قبل أحد العناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى دمياط وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.
وتكثف قوات الأمن بدمياط من جهودها لضبط مطلق النار على أمين شرطة بقرية عزبة النهضة أثناء توجهه للعمل صباحا لمقر عمله ما تسبب فى وفاته.
وأوضح المصدر أن أمين الشرطة اتهم أحد العناصر النشطة بجماعة الإخوان الإرهابية بإطلاق النار عليه قبل وفاته، مؤكدا أنه كان يستقل دراجة نارية يقودها آخر ومعه دراجتان ناريتان قامتا بتأمين من قام بإطلاق النار اتجاهه وقام سائق ميكروباص يعرف أمين الشرطة المتوفى توقف وانزل الركاب من السيارة وقام بنقله لمستشفى دمياط العام، حيث أجريت له جراحة عاجلة، ولكنه توفي متأثرا بجراحه، وأخطرت إدارة المستشفى مركز شرطة دمياط لمتابعة التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة.
