محمد الدسوقى رشدى يكتب.. رسائل الرجال فى زيارة القائد العام..صورة الفريق أول صدقى صبحى فى شوارع العريش مع الأهالى والجنود تأكل ما صنعه الإرهابيون من فيديوهات مفبركة لإيهام الناس بأن سيناء خارج السيطرة

الخميس، 23 مارس 2017 09:00 ص
محمد الدسوقى رشدى يكتب.. رسائل الرجال فى زيارة القائد العام..صورة الفريق أول صدقى صبحى فى شوارع العريش مع الأهالى والجنود تأكل ما صنعه الإرهابيون من فيديوهات مفبركة لإيهام الناس بأن سيناء خارج السيطرة زيارة القائد العام لسينائ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الأمر دلالة لا يجب أن تمر مرور الكرام..
 
فى مارس 1969 كان الجنرال الذهبى عبدالمنعم رياض، أحد قادة الجيش المصرى، يفاجئ الجميع بوجوده على جبهة قتال مشتعلة، فى شجاعة لا يملكها سوى قادة القوات المسلحة المصرية، شجاعة تفاجئ أهل الحسابات والخوف والقلق، ولكنها ترسم الملامح الحقيقية لقادة الجيش المصرى وضباطه، رجال شجعان مكانهم فى الصفوف الأولى، راسخون فى أرضهم كما الأشجار الطيبة يظللون بحضورهم على جنودهم ورجالهم فى أرض جبهة قتال، يخبرون أعداءهم أن الجيش المصرى مصنع لرجال يسارعون نحو الصفوف الأولى تقديما للمدد سواء كان معنويا أو من دماء قلوبهم، ويؤكدون بوجودهم بين رجال الجبهة رسالة لا تحريف لها ملخصها الاطمئنان، قائد مطمئن بوجوده بين رجاله، ورجال مطمئنون لرؤية قائدهم وشجاعته، وأرض مطمئنة بأن الواقف فوقها من جنود وقيادات هم أهل السيطرة والسيادة عليها لا غيرهم ولا سواهم.
 
 
الشرفاء من ابناء سيناء يخوضون مع الجيش والشرطة اروع ملاحم البطولة والوطنية المصرية
الشرفاء من ابناء سيناء يخوضون مع الجيش والشرطة اروع ملاحم البطولة والوطنية المصرية
 
 
فى مارس 2017 وبين شائعات منتشرة، ومخطط إعلامى خبيث يروج لسيطرة داعشية على أرض سيناء، وصور مفبركة الصنع أو الملامح لكمائن داعشية فى قلب العريش، تقدم القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، ليمد خط شجاعة قيادات الجيش المصرى على استقامته، بزيارة مفاجئة لا تبدو على ملامح صورها أى ترتيبات خاصة من أى نوع لزيادة تأمين أو غيره، فقط وزير الدفاع يفاجئ أهل العريش وأبناء القوات المسلحة هناك بأنه معهم يسير فى الشوارع ويتحدث للناس فوق أرض حاول الخبثاء من أهل داعش ومن خلفهم فى وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعى بأنها خارج سيطرة الدولة المصرية.
 
 
القوات المسلحة ورجالها اقسموا ان تكون دمائهم وارواحهم فداء لمصر وشعبها العظيم
القوات المسلحة ورجالها اقسموا ان تكون دمائهم وارواحهم فداء لمصر وشعبها العظيم
 
 
تبدو الشجاعة حاضرة هنا فى القرار وفى توقيت الزيارة وفى التواجد التلقائى للقائد العام للقوات المسلحة فى قلب العريش وأرض سيناء متجولا بين صفوف جنوده، ضاربا مثلا فى شجاعة التواجد بالصفوف الأولى، ومرحبا ومتحدثا مع أهالى سيناء الذين استقبلوه بترحاب فى الشوارع ومن شرفات المنازل فى رسالة مجددة بأن الشرفاء فى أهل سيناء معترفون بفضل هذه القوات فى حمايتهم، ومؤكدين شراكتهم للقوات المسلحة المصرية فى معركة الوطن ضد فلول الإرهاب فى سيناء.
 
كان البعض هنا فى شوارع القاهرة مشغولا بالتشكيك فى قدرات الدولة، بينما البعض الآخر مأجور يسعى بنشر معلومات خاطئة ومحرفة حول سيطرة داعشية على أرض العريش، وكثيرون على ساحات التواصل الاجتماعى مهمتهم نشر الإحباط بين صفوف الناس وتصوير الوضع فى سيناء وكأنه خارج عن السيطرة، بين قادة الجيش المصرى وعلى رأسهم وزير الدفاع وبصحبته وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، لا يعرفون طريقة للرد على هؤلاء الخبثاء سوى رد عملى من فوق الأرض التى يشككون فى السيطرة عليها، فجاءت زيارة الفريق أول صدقى صبحى وتجوله لساعتين وأكثر فى شوارع العريش كما الرد على الأرض، ردا عمليا يخرس ألسنة أهل التشكيك والإحباط وتزييف المعلومات والأخبار وفبركة الصور.
 
 
القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية يتفقدان قوات انفاذ القانون بسيناء
القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية يتفقدان قوات انفاذ القانون بسيناء
 
 
بدأ الفريق أول صدقى صبحى زيارته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر فى تلك الأرض، وكأنه يخبرنا أن الدم الطاهر الذى ضحى لحماية هذه الأرض من الإرهاب يمد شرايين كل رجل فى القوات المسلحة ووزارة الداخلية برغبة فى الثأر والقصاص ستتحقق بهزيمة فلول الإرهاب وفئرانه ومن خلفهم من جهات ممولة لا تريد استقرارا لمصر، ثم بدأ وزير الدفاع فى توجيه رسالة مباشرة لا تعرف التأويل ملخصها بأنه لا تهاون فى حماية أمن مصر القومى وتطهير أرض سيناء من كل أشكال التطرف والإرهاب بفضل تلاحم الشرفاء من أبناء سيناء الذين يقفون فى خندق واحد ويخوضون مع إخوانهم بالقوات المسلحة والشرطة فى أروع ملاحم الوطنية المصرية.
 
ثم كانت الصورة الشجاعة التى دمرت خطط الإرهابيين وما أنفقوه من ملايين خلال الأيام الماضية على ترويج أخبار وفيديوهات وصور مفبركة للإيحاء بأنهم يسيطرون على سيناء، جاءت صورة وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى فى قلب الشوارع بين جنوده وضباطه، وبين أهالى سيناء لتأكل ما حاول الإرهابيون ومن خلفهم أن يصنعوه من صور زائفة للوضع فى العريش، فلا رد على كل الأكاذيب التى صنعوها حول طبيعة الوضع فى العريش من وجود وزير الدفاع وبصحبته وزير الداخلية فوق هذه الأرض متجولين بحرية متحدثين مع الأهالى.
 
 
القائد العام ووزير الداخلية يتفقدان الحالة الامنية بمدينة العريش
القائد العام ووزير الداخلية يتفقدان الحالة الامنية بمدينة العريش
 
 
من المؤكد أن أهل الإرهاب ومن معهم باتوا ليلتهم تلك فى غم وانكسار، بعد كل ما أنفقوه لاختراع صورة زائفة للوضع فى العريش جاء وزير الدفاع المصرى بنفسه ليمنح العالم صورة شجاعة تثبت أكاذيبهم وتهدر ملايينهم المنفقة على صناعة تلك الصورة الزائفة.
 
الغريب فى أمر أهل مواقع التواصل الاجتماعى من هواة التشكيك والإحباط، والأغرب فى أمر أهل التهليل والصراخ والبكاء فى الإعلام المصرى أن انشغالهم بتوافه الأمور أنساهم التركيز على هذه الزيارة الشجاعة والتاريخية وما بها من رسائل ذات دلالة، رسائل لا تعرف التكذيب ولا التشكيك، رسائل ترد على الحيارى وأسئلتهم المطروحة بخبث أو بجهل عن حقيقة الوضع فى سيناء، وجود القائد العام فى أرض سيناء بين جنوده وأهل العريش يخبرك بالوضع الحقيقى بأن سيناء التى يسعى الإخوان والدواعش ومن يمولهم ومن يعاونهم ومن يتعاطف معهم،  لتشويه الوضع بها، آمنة، وأن فئران فلول الإرهاب الباقية كامنة فى الجحور عاجزة عن فعل أى شىء بخلاف مناوشات الغدر، وتلك كانت رسالة وزير الدفاع الأولى بزيارته المفاجئة إلى سيناء.
 
 
لا تهاون في حماية امن مصر القومي مهما كانت التضحيات
لا تهاون في حماية امن مصر القومي مهما كانت التضحيات
 
 
أما الرسالة الثانية فهى رسالة تأكيد من القائد العام للقوات المسلحة بأن سيناء لأهلها ولن تكون أبدا أرضا مستباحة للإرهابيين مهما كان من يدعمهم أو يمولهم، وأن العلاقة بين قوات الأمن وأبناء سيناء غير قابلة للاختراق بأكاذيب هنا أو هناك، بدليل تلك الحوارات التى دارت بين القائد العام للجيش المصرى وبين أهالى سيناء الذين التقوه فى الشوارع أو رحبوا به من شرفات المنازل.
 
هناك فى سيناء رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن دون نظر لمقابل أو طمع فى عطايا، رجال يؤمنون بالوطن ورب هذا الوطن، يقاتلون فى سبيل ربهم ولأجل رفعة وطنهم، ومن خلفهم قادة لا يتأخرون عن تقديم أروع نماذج الشجاعة والدعم المعنوى فى مواجهة حرب خبيثة تستهدف مصر أمنيا ومعنويا، تارة بالرصاص والتفخيخ الجبان الدال على عجز صاحبه، وتارة أخرى بنشر المزيف من معلومات وأخبار، والمفبرك من صور وفيديوهات لزعزعة يقين تلك الأمة فى النصر، واستهداف أهل النفوس الضعيفة لمساعدتهم على نشر الإحباط، فكن مع وطنك لا عليه، كن مع أرضك لا عليها، ولا تمنح أعداءه فرصة النيل من عزيمتك أو عزيمة ذلك المواطن الراسخ هناك فى أرض سيناء يفتدينا جميعا بصدره ودمه.
 
اليوم السابع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كلنا مع الجيش المصرى...من زمان

من زمان والجيش والشعب المصرى كيان واحد

كلنا جاهزين لتلبية طلب مصر وجيشها وشرطتها فى اى وقت...احنا تحت الأمر اى وقت مصر كبيرة وعظيمة

عدد الردود 0

بواسطة:

Medhat

رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه

سلمت يداك محمد بك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة