الديمقراطيون يشككون فى نزاهة تحقيق ملف "ترامب - روسيا"

الإثنين، 20 مارس 2017 12:11 ص
الديمقراطيون يشككون فى نزاهة تحقيق ملف "ترامب - روسيا" ترامب وبوتين
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطور جديد يشهده ما يعرف بملف "ترامب - روسيا"، الخاص بتحقيق الكونجرس الأمريكى فى تواطؤ الحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع روسيا بشأن اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى خلال الانتخابات الرئاسية 2016، حيث أعلن رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى ديفين نيونز الأحد أنه ليس هناك أى "دليل على تواطؤ" بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير فى الانتخابات الأمريكية لصالح الملياردير الأمريكى.

وأدلى نيونز بتصريحه لشبكة "فوكس نيوز" عشية جلسة استماع مهمة تعقدها لجنة لمدير مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى آى) ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الالكترونية فى محاولة لإلقاء الضوء على مسألة التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية.

وجاءت تصريحات رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب متفقة مع تصريحات أدلى بها قبل أسبوعين، جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما، نفى فيها أن يكون هناك أى دليل على مثل هذا التواطؤ.

وتعقد لجنة الاستخبارات جلسة استماع، اليوم الاثنين، حول محاولات روسيا التدخل فى الانتخابات الرئاسية 2016، يدلى خلالها كل من مدير مكتب التحقيقات الاتحادى جيمس كومى وزعماء أو زعماء سابقين لمعظم وكالات المخابرات الرئيسية الأمريكية شهاداتهم بشأن القضية.

وبدأت لجنة المخابرات بمجلس النواب تحقيقها فى التأثير الروسى المحتمل على سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2016 قبل تنصيب ترامب فى 20 يناير الماضى. لكن قبل إنطلاق جلسات الاستماع بساعات يبدو أن هناك صراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، لم يستطع البقاء داخل أروقة الكونجرس، بشأن القضية.

ففى الوقت الذى اتسقت فيه تصريحات رئيس اللجنة المعنية بالتحقيق مع كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية، المعين من قبل الرئيس الديمقراطى السابق باراك أوباما، وغيره من مسئولى الاستخبارات الأمريكية، بعدم وجود أدلة على التواطؤ، يصر الديمقراطيين على النقيض.

ويصر النائب الديمقراطى آدم شيف على استمرار لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب التحقيق فى الأمر. وقال فى لقاء مع برنامج "لقاء الصحافة" على محطة "سى.إن.بى.سى"، الأحد، زعم أن هناك أدلة غير مباشرة على وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، كما توجد أدلة مباشرة، وأضاف "أعتقد أنه حدث خداع ومن هنا نبدأ التحقيق". منتقدا تصريحات كلابر.

وفيما تجرى أيضا لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ تحقيقها الخاص فى القضية، والذى كانت قد بدأته أيضا قبل تولى ترامب مهام منصبه، فيبدو أن الأعضاء الديمقراطيين فى مجلسى الشيوخ والنواب يتخذون استراتيجية التشكيك فى نزاهة اللجان. فبحسب تقرير لوكالة رويترز فإن السناتور الديمقراطى مارك وارنر وهو نائب رئيس اللجنة أبدى "قلقا بالغا" إزاء استقلال التحقيق بسبب قيام رئيس اللجنة "ريتشارد بور" الإتصال بصحفيين لتفنيد بعض التفاصيل، فى إطار سعى البيت الأبيض للتشكيك فى روايات صلة حملة ترامب بروسيا.

وهو الاتهام ذاته الذى يوجهه الديمقراطيين فى مجلس النواب لرئيس لجنة الاستخبارات الجمهورى نيونيز، الذى لم يخف أيضا حديثه إلى صحفيين، بناء على طلب من البيت الأبيض، لتفنيد تقارير بأن حملة ترامب كانت على اتصال بروسيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة