بالفيديو والصور.. "فوزية فى سجن الفقر".. تنفيذ الأحكام تطارد عجوز كفيفة ومصابة بالشلل والجلطات بسبب 16 ألف جنيه ديون .. الهم يكسر ظهرها والحريق يأكل "عفش" نجلتها..ومازال لديها أمل فى الله

الأربعاء، 15 مارس 2017 09:00 ص
بالفيديو والصور.. "فوزية فى سجن الفقر".. تنفيذ الأحكام تطارد عجوز كفيفة ومصابة بالشلل والجلطات بسبب 16 ألف جنيه ديون .. الهم يكسر ظهرها والحريق يأكل "عفش" نجلتها..ومازال لديها أمل فى الله فوزيه سيد محمد
أسيوط – ضحا صالح - تصوير – احمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعيون أصبحت لا ترى النور وقلب أعله المرض وقدمان شلتهما جلطة بسبب ضيق الحال، وبالحزن المرير روت فوزيه سيد محمد قصتها، فهى لا تعلم كم عمرها، ولكنها تعلم أن أعوامها مرت كلها بين الفقر والمرض، رزقها الله بـ 9 من الأبناء، ولدان و7 بنات، عافرت من أجل تربيتهم بعد وفاة زوجها وذاقت الأمرين.

فوزية  (1)

فوزية 

المياه البيضاء تهاجم عينيها

بدأ النور يهاجر عينا الأم الحزينة المسكينة، تدريجيا بعد أن أصابتهما المياه البيضاء وقامت بتزويج ابنتيها الكبيرتين وبعد أن تزوجتا بعدة سنوات أصبحت واحدة منهن أرملة بعد أن توفى عنها زوجها فيما طلقت الثانية وعادتا إليها بعدد من الأحفاد ليصبح العبء مضاعف، وبدأت فوزية فى تجهيز واحدة أخرى من بناتها استعدادا للزواج.

فوزية  (4)
فوزية
 

وعلى الرغم من أن أهل الخير ساعدوها فى تجهيز ابنتها، وبدأت تشعر أن حملا قد آن الأوان لإزاحته، إلا أن المصيبة جاءتها بعد أن شب حريق كبير بمنزلهم قضى على الأخضر واليابس والتهم كل محتويات المنزل بما فيها جهاز ابنتها التى كانت قد أوشكت على الزواج فى غضون أيام قليلة، فلم يكن أمامها سوى الاستدانة من هنا وهناك، ولكنها فشلت حتى فى جمع مبلغ يساعدها على توفير معيشة كريمة فى المنزل الذى لم تتركه النار سوى جدران فقط وفى نفس الوقت لم تجد أمامها سوى اقتراض مبلغ من إحدى التاجرات بالقرب من منطقتهم بفوائد وافقت فوزية على الفور خوفا من عرقلة زواج ابنتها، وبالفعل استدانت المبلغ بعد أن وعدت بالسداد بالبصم على إيصالات أمانة بالمبلغ المقترض وفوائده، ولكن أيضا أتت الرياح بما لا تشتهى السفن تعثرت فوزية فى السداد وأغلقت فى وجهها كل نوافذ الخير حتى فوجئت بإخطارها عن طريق محضر بأنه تم صدور حكم بحبسها ستة أشهر وعليها التنفيذ إذا ما قامت بالاستئناف أو تسديد المبلغ.

فوزية  (2)
فوزية 
 

حكم بحبس فوزية عام كامل بسبب ديونها

وقام أهل الخير بالاستئناف لها مرتين، لأنها ليس لديها ما تستأنف به، أو تقوم بسداده ولكن للأسف تم تأييد الحكم عليها بعام كامل، وبدأت مباحث تنفيذ الأحكام فى مطاردتها، ولأن الجلطة التى حدثت لها بعد حريق المنزل كانت قد شلت حركتها وكثرة البكاء أعمت عيناها أصبحت لا تستطع مقاومة شرطة تنفيذ الأحكام وعندما تكون هناك حملات لتنفيذ الأحكام يقوم شباب الجيران بحملها فوق أكتافهم وإخفائها بعيدا عن أعينهم بعد أن انتهى الحكم بوجوب التنفيذ، وبالرغم من ذلك لديها أمل كبير، فى المولى عز وجل ثم فى أهل الخير ألا تنتهى حياتها داخل السجن خاصة بعد أن فقدت بصرها، و شلت قدميها إثر الجلطة التى تعرضت لها، فكل ما تحتاجه هو 16 الف جنيها لاغير فهم حل لجميع مشكلات فوزيه بإنقاذها من حكم بالحبس عام.

الحاجة فوزية مازالت تتمسك بالأمل فى رحمة الله ثم عطف أصحاب القلوب الرحيمة لإخراجها من سجن الفقر، الذى أحاط بها من كل جانب . 

للتواصل ت / 01206808808

 

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

HIma - Canada

لو كنت سامحت فى حقك كان أجرك عند الله احسن

رساله لابن اللى مش نظيفه اللى اشتكى هذه العجوز ، لو كنت سامحت لانه لا تقدر على سد الدين لكان حقك عند الله اكبر و اوفى من سجنها. طبعا هيا لو من اتباع الحكومه اللى بيسرقو ملايين كانت خرجت براه لكن هيا مجرمه عليها 16 الف جنيه ، ايه قلت كام 16 الف يعنى مش 16 مليون ولا 16 مليار زى الحراميه الكبار ، معنديش غير تعليق واحد . يا امه ضحكت من جهلها الامم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

رقم التليفون او وسيله للمساعده

شكرا اليوم السابع على جهودها فى محاوله مساعده مستحقى للمساعده او المتعثرين ، رجاء عند نشر حاله انسانيه اضافه رقم تليفون او عنوان او وسيله للوصول لهذا الشخص لمساعدته ، وأن تتأكد فعلا من حقيقه الموضوع .

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

المسؤوليه المجتمعيه/ التكافل الاجتماعي

أقترح على فريق عمل اليوم السابع التالي: - عمل ملف يومى لمثل هذه الحالات - على فريق عمل اليوم السابع التأكد من الحالات التى يعلن عنها - ارسال أو توضيح وسائل للتواصل مع الشخص المعنى من اليوم السابع وكذلك الحاله الانسانيه المشار اليها وبهذا نضمن: - استمراريه أعمال الخير - توسيع قاعدة فاعلي الخير - إبراز وتفعيل الدور المجتمعي للجريده ومن ثم نشر هذه الثقافه بين الجرائد- المنابر الاعلاميه الاخري - ضمان المشاركة المجتمعيه وتعزيز ثقافة التكافل المجتمعي شكرا لكم على مجهوداتكم ،،

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

لا تعليق

ايه اللى حصلك يابلد لك الله يامصر يعنى اللي هربان بملاين سايبينوا ورايحين على الغلابه لاحول ولا قوة الا بالله اللهم فك كربها يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

نأمل من اليوم السابع فتح حساب في البنوك لمثل هذه الحالات

نأمل من اليوم السابع فتح حساب في البنوك لجمع تبرعات لمثل هذه الحالات وعمل قسم للتكافل الاجتماعي بالجريدة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

بلادي بلادي لك حبي وفؤادي -قانون الاستثمار التفصيل

لو عندنا حقوق انسان حقيقية -لوعندنا قران مفهوم -لما تم سجن انسان لانة فقير اومدينون -الكتب السماوية والانسانيةضد سجن الغاريمين والمدينون -هل هذه حقوق انسان اوعدل سلب انسان حريتة لانة فقير مديون -فصلتم قانون للاستثمار لا يسجن مستثمر مديون والفقير يجب ان يموت

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي الحمامصي

هي ام كل المصريين

اشكر اليوم السابع وانا مستعد للمساعدة انا اعمل خارج مصر ولكن لا اعرف كيف يتم تحويل المبلغ وشكرا رقمي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أبوزيد

لتفعيل المساعدة

نشكركم على تسليط الضوء على من هم فى مجتمعنا يستحقون المساعدة السريعة والعاجلة. وأنتم أجدر من الوصول إلى هؤلاء نظراً للتشعب داخل الوطن. لذا اقترح ومن منطلق التفاعل الحقيقى لمثل هذه الحالات. اصدار حساب برعاية اليوم السابع لفتح باب التبرع الحق لمثل هؤلاء واعتقد انكم قادرون على توصيل مثل هذه المساعدات إلى هؤلاء. واقترح أن يكون الحساب وفقاً للحالة حتى لا تختلط الأمور. ومن الممكن أيضاً برسالة موبايل تجمع فى حساب حالات انسانية فهذا هو الباق.

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو أمين

عاده غريبه

عاده غريبه عند الاخوه المصريين هو ان تقوم الام بتجهيز بنتها ولو بتوقيع ايصالات امانه على نفسها وعريس الغفله ياخد عالجاهز.. ايش شعور البنت لماتتجوز وامها في السجن بسببها وشعور زوج البنت لما حماته بالسجن بسبب كم طقم صيني وغرفة نوم

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد احمد

لله

السلام عليكم شكرا على نشركم مثل هذه الحالات ولكن لابد من نسر عنوان اصحاب الحالات وكيفية الوثول اليهم او التواصل معهم حتى يتثنى لاصحاب القلوب الرحيمه تخفيف العبء عنهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة