قال الدكتور أيمن العشماوى، رئيس الفريق المصرى بالبعثة الأثرية للتنقيب عن حفائر المطرية، إن موقع الاكتشاف الأثرى تحت الحراسة طول اليوم، وفى حال التقصير من أحد أفراد الحراسة سوف يُعرض نفسه للعقاب.
وأضاف "العشماوى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج "هذا الصباح" الذى يُبث عبر فضائية "eXtra news"، صباح اليوم الأحد، أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أكد أن عملية رفع رأس تمثال رمسيس الثانى تمت بشكل سليم، موضحًا أن اللودر الذى تواجد فى موقع الاكتشاف الأثرى كان لأغراض أخرى وليس للحفر أو الانتشال.
أشار إلى عبث الأطفال فى رأس تمثال رمسيس الثانى وتغطيته بـ"بطانية"، مؤكدًا أن ذلك كان تصرفًا فرديًا من قِبل الحارس، بهدف إبعاد الأطفال عن الموقع، حيث إن طبيعة الأطفال فضولية، مؤكدًا أن ذلك يُعد رد فعل طبيعى تجاههم، مُشيرًا إلى أن الإخصائيين فى البعثة، استخدموا فوم وقطن فى أثناء عملية تنظيف الرأس.
وأوضح "العشماوى" أن تعرض التمثال للشمس أمر واجب وضرورى، حيث إنه ظل تحت الأرض آلاف السنوات، نافيًا ما تردد بأن البعثة وجهت بوضع بطانية عليه، مؤكدًا أنه سلوك فردى، مُعربًا عن سعادته بسبب غضب المواطنين على صور التمثال التى انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية وغيرتهم عليها، قائلًا: "عندهم حق.. بس عملية انتشال الرأس تمت بطريقة سليمة".
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندراني
!
ازاي واحنا شفنا بالفيديو العامل وهو بينضف راس التمثال بفرشة مكنسة متهالكه وباشتخدام المياه القذره المحيطه بالتمثال.كنت اتمني ان اثارنا تظل مختفيه لالف سنه اخري عسي ان يكون وقتها المصريون ومصر اكثر تقدما ورقيا واحتراما وتقديرا لاثارنا وحضارتنا