أعلن "جيش التحرير الوطني" الكولومبى - ثانى أكبر جماعة متمردة فى كولومبيا - إطلاق سراح جندى كان قد تم احتجازه كرهينة لمدة أسبوعين.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي)، اليوم الاثنين، أن الجندى يدعى (فريدى مورينو) وتم تسليمه إلى مندوبين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى مقاطعة أراوكا.
من جانبه، قال كريستوف هارنيش رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى كولومبيا "إن هذه الخطوة ستعزز الثقة بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطنى قبل الافتتاح الوشيك للمرحلة العامة من مفاوضات السلام."
جاءت هذه الخطوة قبيل انعقاد محادثات سلام بين الجماعة المتمردة والحكومة الكولومبية، غدًا الثلاثاء فى الإكوادور.
وكان متمردو "جيش التحرير الوطني" قد أطلقوا، الخميس الماضي، سراح عضو مجلس الشيوخ السابق أودين سانشيز بعد أن احتجز كرهينة لمدة 10 أشهر.
يشار إلى أن الحكومة الكولومبية وقعت العام الماضى اتفاقًا للسلام مع حركة (فارك) أكبر الجماعات المتمردة فى كولومبيا، فيما أعرب الرئيس سانتوس عن رغبته فى عقد اتفاق أخر مع "جيش التحرير الوطني" المتمرد لإحلال السلام بشكل شامل فى ربوع البلاد.
وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات مع جيش التحرير الوطنى فى أكتوبر الماضى ، إلا أنها انهارت بسبب رفض المتمردين إطلاق سراح أودين سانشيز الذى اشترطه سانتوس لإجراء المحادثات.
