كاميرات الإخوان فوق أكتاف "داعش".. الأمن يرصد خلية إرهابية لتصوير أفلام وصور ضد مصر بتعاون الجماعة والتنظيم.. قناتا مكملين والحوار تذيعان تقارير حصرية لانتقال الأقباط.. والفيديو الواحد يتكلف 1000 دولار

الأحد، 26 فبراير 2017 12:18 م
كاميرات الإخوان فوق أكتاف "داعش".. الأمن يرصد خلية إرهابية لتصوير أفلام وصور ضد مصر بتعاون الجماعة والتنظيم.. قناتا مكملين والحوار تذيعان تقارير حصرية لانتقال الأقباط.. والفيديو الواحد يتكلف 1000 دولار الإخوان يتحالفون مع تنظيم داعش
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض عدد من قنوات جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا، تقارير مصورة عن أزمة تهجير الأقباط من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء ونزوحهم إلى محافظة الإسماعيلية، بعد تهديدات عناصر "داعش" والتنظيمات الإرهابية لهم بالقتل على مدى الأيام الماضية، والغريب فى هذه التقارير أن قنوات الإخوان استطاعت الوصول للأقباط بكاميراتهم، ونقل تقارير حصرية عن عمليات نزوح الأقباط، كما روجت لحملة تهجير الأقباط قبل بدء الأزمة، من خلال قناتى الشرق ومكملين التابعتين لها.


مصادر: الإخوان تتعاون مع "داعش" للحصول على صور واستخدامها ضد مصر

وقالت مصادر مطلعة لــ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان استطاعت تجنيد عدد من عناصرها، بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، للحصول على فيديوهات وصور تستخدمها الجماعة للترويج العدائى ضد الدولة المصرية، وإظهار الحكومة وكأنها عاجزة عن مواجهة الإرهاب فى سيناء، لتبدأ من خلال هذه الخطوات الترويج لوجود فتن طائفية واضطهاد للمسيحيين.

وكشفت المصادر، عن أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات عدد من عناصر الإخوان داخل سيناء، بدعم وتعاون عناصر إرهابية متورطة فى مد قنوات الجماعة التى تبث من تركيا بفيديوهات وصور ترصد معاناة الأقباط ونزوحهم من شمال سيناء إلى محافظات القناة، مؤكدة أنه خلال أيام سيتم القبض على إحدى الخلايا الإرهابية، التى تساعد التنظيمات المتطرفة فى تصوير العمليات، خاصة بعد نجاح قناتى "مكملين" و"الحوار"، التابعتين لجماعة الإخوان الإرهابية، فى إذاعة تقارير حصرية عن نزوح الأقباط من سيناء، إذ استطاعت قنوات الإخوان الوصول إليهم داخل الكنائس، وتسجيل فيديوهات مع عدد منهم، دون علمهم بحقيقة القناة التى تسجل معهم.

مكملين 3


باحث إسلامى: تكلفة الفيديو الواحد تتجاوز 1000 دولار والتنظيم الدولى يوفر التمويل

فى هذا الإطار، كشف أحمد عطا، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، عن أن هناك تنسيقًا غير معلن بين عناصر ولاية سيناء المسلحة وبعض الأسر القبلية التى تسكن "وادى لصان"، وهو أكبر وادٍ يضم عناصر تكفيرية، تم ضمها للتنظيم المسلح "ولاية سيناء"، وبعض سكان هذا الوادى يقدمون كل التسهيلات اللازمة للجناح الإعلامى التابع لمجموعة قنوات تركية، إضافة إلى قناة الجزيرة القطرية، وهو نفس الوادى الذى خرجت منه المجموعة التى نفذت كمين المطافئ منذ أكثر من شهر.

وأضاف "عطا" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هدف هذا التعاون والدعم للقنوات الإعلامية التابعة لمجموعة تركيا أو غيرها، هو الحصول على مواد فيلمية، يتم التعامل معها بالمونتاچ وفق رؤية مسبقة، لعرض تقارير مشوهة تفرض حالة من الإحباط فى الشارع المصرى، وإظهار تراجع الجهود الرسمية وضعف السيطرة، على غير الحقيقى، ويكفى ما قامت به القوات المسلحة والقوات الخاصة التابعة للداخلية مؤخرا، ونجاحها فى تصفيات عدد من قيادات التنظيمات الإرهابية، ومنهم طارق بدوان الملقب بـ"مستهدف الدبابات"، ومحمد ورشاد أبو سنيمة، ومالك أبو شاويش، والحقيقة أن هذه النوعية من التقارير ترتقى لمستوى التجسس وتهديد الأمن القومى، وتتكلف مبالغ ضخمة بالدولار، إذ تصل تكلفة الفيديو الواحد أكثر من 1000دولار لتصويره فى هذه الظروف، ويتحمل التنظيم الدولى للإخوان التكاليف والتمويل بالكامل.

مكملين 2


قيادى إخوانى سابق: إرهابيو الإخوان موجودون وسط المدنيين فى سيناء

فى السياق ذاته، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تصوير مثل هذه التقارير فى سيناء سببه وجود عناصر إخوانية، ومنهم من يتم تهريب الكاميرات إليه ويصور بعض ألاعيب الدواعش هناك، من أجل الحرب الدعائية التى تمارسها قنواتهم ضد الدولة المصرية، موضحا أن الأزمة فى الأمر أن الإرهابيين موجودون فى وسط المدنيين، وأن تصوير هذه التقارير مكلف للغاية، والفيديو الواحد تتعدى تكلفته 1000 دولار.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى للإخوان لا تهمه التكلفة، وهناك دعم مادى كبير تقدمه قطر، إضافة إلى توفير تمويل مفتوح من أموال التنظيم الدولى للإنفاق على هذه الفيديوهات.

مكملين 1


يسرى العزباوى: الإخوان والسلفيون يساعدون الدواعش فى سيناء

من جانبه، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن سيناء واحدة من نقاط الارتكاز التى تعتمد عليها الإخوان والسلفيون فى مساعدة الدواعش، وإن الهدف من إنتاج هذه التقارير إشاعة الإحساس بحالة من الفوضى وتراجع سيطرة الدولة، ولكنها فى الحقيقة تكشف حجم تورط الجماعة وعلاقاتها بـ"داعش" والتنظيمات الإرهابية، متابعًا: "التكلفة المادية مرتفعة للغاية، ويتم توفيرها من المساعدات المتوفرة من داخل الحركة وعبر العصابات هناك".

قناة الحوار


"الإخوان" تحرض الأقباط على الكنيسة والدولة المصرية

على صعيد الجماعة الإرهابية، بدأ عدد من قيادات الإخوان وحلفائهم استغلال استهداف الأقباط فى سيناء للتحريض ضد الدولة، إذ حرض أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لـ"حزب الحرية والعدالة" المنحل، الأقباط ضد كنيستهم، قائلا إن ما يحدث لهم ينبغى أن يردون عليه، زاعمًا أنه لا يوجد رد فعل على استهداف الأقباط.

 

كما حرض وليد شرابى، القيادى فيما يسمى بـ"مجلس الإخوان بتركيا"، المواطنين الأقباط على الدولة، زاعمًا فى تصريحات نشرها عبر صفحته على "فيس بوك"، أن هناك اضطهادًا للأقباط، على حد قوله، فى حين أصدر مجلس الإخوان بتركيا، بيانا حرض فيه الأقباط على أن الخروج للدفاع عن أنفسهم، والتظاهر ضد الدولة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة