أيمن نور يدعو الإخوان للتراجع إلى الخلف.. وآيات عرابى تهاجمه: "أنت أراجوز"

حلقة جديدة فى مسلسل المعارك القائمة بين تنظيم الإخوان وحلفاءه، لكن المعركة هذه المرة من نوع خاص، حيث طالب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، جماعة الإخوان بالتراجع للخلف خطوة، فيما شنت آيات عرابى إحدى حلفاء الإخوان هجومًا على "نور"، واصفة إياه بالأراجوز الباحث عن الزعامة لشخصه.

ونقلت آيات عرابى المقيمة فى أمريكا دعوة أيمن نور للإخوان بالتراجع للخلف، قائلة: "أيمن نور يطالب الإخوان بالتراجع خطوات للخلف لأنه يبحث عن الزعامة".

واتهمت "عرابى" أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، بالعمالة، وتلقى أموال من أجل الوصول للزعامة، مضيفة: "أيمن نور كتب على حسابه ملمحاً للإخوان أن أى جماعة هى جزء من كل ولم تكن أبداً كل، واستهوت تلك الكلمات بعض السذج واعتبروها حديث سياسة!.

وأضافت "عرابى" فى بيان لها أن هذه الدعوة ظهرت فى توقيت اثارة ما يسمى بالمصالحة والأمران مرتبطان، فالمصالحة (أو الاستسلام)، اذا حدثت تعنى دفن جماعة الإخوان إلى الأبد وإفقاد الجميع الثقة فيها, لفتح الطريق أمام أى أراجوز ليبرالى مثل أيمن نور أو غيره فى انتخابات المقبلة التى يسعى للترشح لها.

وتابعت عرابى: "لن تكون هذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها أحدهم عن تراجع الإخوان، فهذه هى قواعد السياسة، ما أن تقرر أمريكا حتى تجد الصبية يهتفون خلفها، والحقيقة أن ما يثير السخرية أن تصدر هذه الكلمات التى تتحدث عن الكل والجزء من شخص كل قدراته أنه يمتلك مرجيحة حزبية، يمكنك أن ترى أضعاف عدد أفراد حزب أيمن نور فى طابور سكر أمام جمعية فى إحدى القرى بمحافظة من المحافظات النائية".

واستطردت عرابى: "العجيب أن أيمن نور لم يدع لمظاهرة واحدة، ولا يجرؤ لعلمه بأن دعوة كهذه كفيلة بفضحه وحرقه إعلاميا وكشف حقيقة أنه عديم التأثير".

واتهمت عرابى، أيمن نور بالحصول على أموال من الخارج، تدفعه إلى أن يصل للزعامة فى تحالف دعم الإخوان، مضيفة: "عصر الزعامات التى تصنعها الشاشات انتهى، ولا الضوء الأمريكى الأخضر سيصنع منك زعيماً، ولا الزعامة تُصنع عن طريق معد ما يكتب جملة زعيم المرجيحة – فى إشارة إلى حزب غد الثورة الذى تزعمه أيمن نور - قبل اسمك على قناة ما، فأمريكا تستخدم كأداه، كما فعلوا بك عندما أرادوا الضغط على مبارك، حين اعطتك مادلين أولبرايت الضوء الأخضر للترشح أمامه بعد أن كنت تبايعه وتدعو له بطول العمر وتشيد بحكمته".

فى السياق ذاته، شن هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، هجوما على الإخوان، قائلا إنهم يعتمدون على كثرة الضحايا كعلامة لنجاحهم هذه سياسة فاشلة، ويعلنون أن الانتقاد فى الوقت الحالى ليس وقته.

وقال أبو خليل فى تصريحات له: "مأساة، المسموح به فقط أن تفشل فشلا، تسمع به الدنيا لكن إياك أن تنتقد ذلك على الملأ !!، من يقول لك عندما تنتقد مش وقته هو مضلل لم يقولها لمن أفسد وفشل، ويقولها لمن يريد الإصلاح، وكثرة الضحايا والإصابات ليست علامة جودة ربما تكون العكس وحضرتك بتسوق غلط".

وفى السياق ذاته، قال أحمد الوادى، أحد حلفاء الإخوان، ردا على تصريحات آيات عرابى، أن كل من البرادعى وايمن نور وشخصيتين ثلاثة سيظهرون الفترة القادمة هم من تعول عليهم أمريكا الفترة المقبلة للصعود فى المشهد، وتحركهم".

بينما دافع أسامة عبد الحليم، أحد قواعد الإخوان عن أيمن نور قائلا: "نعم أيمن نور يريد الرئاسة مثل غيره لكن لا أظنه خائن، ربما يريد الالتقاء فى نقطة موحدة مع الإخوان، لأن الغربة صعبة جدا وطال بهم الزمن هناك".

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أيمن نور أصبح شخصية غير مرغوب فيها من قبل ما يسمى "المجلس الثورى التابع للإخوان، الذى يتزعم الرأى الرافض لدخول الليبراليين كحلفاء للإخوان، بينما يشكل أيمن نور تكتل ضد هذا المجلس لبقاء ضمان مصالحه فى تركيا.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان يستخدمون أيمن نور كأداة للتواصل مع الغرب، ولكن فى حال أن أصبح عديم الفائدة ستستغنى عنه الجماعة خلال الفترة المقبلة.