دشن فرنسيون حملة غير واقعية، تدعو الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، إلى الترشح لرئاسة فرنسا، فى الوقت الذى لا يملك فيه "أوباما" الجنسية الفرنسية، مما يجعل الحملة غير جدية، لأن الدستور الفرنسى يشترط أن يكون المترشح لمنصب الرئيس، مواطنا فرنسيا.
وصممت مجموعة من الناخبين الفرنسيين موقعا إلكترونيا خاصا للترويج لهذه الحملة، التى أطلق عليها اسم "Obama17"، نشرت فيه عريضة تطلب من أوباما خوض السباق الرئاسى فى فرنسا، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
ويتوقع منظمو هذه المبادرة أن تحصد هذه العريضة مليون توقيع من الناخبين الفرنسيين.
وقال الموقع، الذى لا صلة للرئيس الأمريكى السابق أوباما به، إن الاختيار وقع عليه لأن أوباما "صاحب سيرة ذاتية مناسبة لتولى هذا المنصب".
كما نشر المشرفون على هذه الحملة فى كافة ضواحى العاصمة باريس لافتات تحتوى على صورة أوباما وتدعوه إلى الترشح للرئاسة الفرنسية.
ولفتت قناة "ABC" الفرنسية الى أن هناك مشكلة صغيرة ستكون عقبة فى ترشح أوباما للرئاسة الفرنسية، وتكمن فى أنه ليس مواطنا فرنسيا، الأمر الذى يخالف الدستور!.
لكن موقع حملة "Obama17" يصر على أن الرئيس الأمريكى السابق قد يكون ترياقا لشعبية أحزاب اليمين فى البلاد.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى فى ربيع هذا العام 2017 على مرحلتين، الأولى منهما فى 23 أبريل، والثانية فى 7 مايو المقبل.
وأشارت معظم استطلاعات الرأى العام فى البلاد، التى أجريت فى الآونة الأخيرة، إلى ارتفاع ملموس لشعبية زعيمة معسكر أقصى اليمين وحزب "الجبهة الوطنية" القومية، مارين لوبان.
بارك أوباما
حملة تدعو ترشح أوباما رئيسا لفرنسا
