الجيش التركى يقصف مسجدا فى سوريا يعود إنشاؤه لعهد الخليفة عمر بن الخطاب

قصف الجيش التركى الجامع الكبير فى مركز ناحية بزاعة بمنطقة الباب السورية، والذى يعود تاريخ إنشائه إلى عام 16 للهجرة.

وذكر موقع فرات نيوز اليوم، الخميس، أن الجيش التركى وطيرانه الحربى، خلال قصف مدينة الباب ومحيطها، دمر الأبنية السكنية والمنشآت الصناعية الموجودة فيها.

ويعتبر الجامع الكبير فى بلدة بزاعة التى فتحت على يد الصحابى حبيب بن مسلمة الفهرى عام 16 للهجرة، من المساجد القديمة فى المنطقة، حيث أنشئ المسجد فى زمن الخليفة الراشدى عمر بن الخطاب، وتم ترميمه فى العهد المملوكى وكذلك فى فترة الاحتلال العثمانى للمنطقة، وبعد ذلك أيضاً رمم عدة مرات.

وتسبب قصف الجيش التركى للجامع الكبير فى ناحية بزاعة التى تقع 4 كم شمال شرق مدينة الباب، بإلحاق دمار كبير بالمسجد، حيث تظهر الصور الملتقطة للمسجد قبل وبعد القصف حجم الأضرار. التى وقعت به

وتظهر الصور التالية الجامع بعد تعرضه لقصف الجيش التركى، فيما تظهر الصور التالية الجامع الكبير قبل تعرضه لقصف الجيش التركى.

يشار إلى أن قصف الجيش التركى تسبب فى تدمير نسبة كبيرة من مدينة الباب وتحويل بناياتها إلى ركام.