قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تشهد حاليا تغيرات جوهرية جعلت كل المصريين يتطلعون لمستقبل أفضل، ونهضة شاملة فى كافة المجالات، موضحا أن مصر استطاعت خلال الـ 3 سنوات الماضية وبعد عمل وجهد كبيرين من استعادة استقرارها الأمنى والسياسى مما كان له أثر إيجابى على كافة قطاعات الدولة ومنها قطاعات البترول.
وأكد رئيس الوزراء فى كلمته خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول، بحضور الرئيس السيسي، أن المديونية المستحقة للشركات الأجنبية العاملة فى مجال البحث والإنتاج تمثل تحديا كبيرا، على الرغم من أننا استطعنا خفض هذه المديونية إلى النصف، إلا أن الحكومة ملتزمة بوضع حلول نهائية لهذه المشكلة، عبر آلية جادة لخفض باقى المديونية ومناقشتها مع الشركات العالمية، بما يساهم فى تخطى هذا التحدى وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه وبالرغم من التحديات الكبيرة التى واجهتها مصر فى توفير الطاقة للسوق المحلى خلال مرحلة من الزمن الأمر الذى أثر على المستثمرين والمواطنين على حد سواء، فقد وضعت الدولة على قمة أولوياتها سرعة مواجهة هذه التحديات بشكل علمى دقيق يضمن توفير الطاقة اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفًا: عملنا على تخطى هذه الصعاب، ومصر تقدر وتثمن كل من ساندها وساند شعبها".
وتابع: استطعنا على خلفية الاستقرار السياسى اتخاذ عدد من الإجراءات والسياسات الإصلاحية فى قطاع البترول والطاقة، فى إطار استراتيجية جديدة تضمن تأمين الإمدادات والاستدامة والإدارة الرشيدة، وكان من ثمار هذه السياسات تحقيق عدد من الاكتشافات الغازية الكبرى وفى مقدمتها حقل ظهر، وهذا يؤكد أن الشركات العالمية أمامها فرصة جيدة للاستثمار فى صناعة البترول والغاز فى مصر.
