نظم، اليوم الاثنين، مركز دراسات اللغة العربية والترجمة ومركز بحوث الدراسات الإندونيسية حفل تخريج الطلاب الأجانب من الدفعة الرابعة من جامعات الصين والإندونيسية بجامعات بجا جارات بإندونيسيا، وجامعة بكين للدراسات الدولية، وجامعة جي تيا الصينية، وكاجة مدا الإندونيسية، وسبيلان مارس الإندونيسية وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس ، وبحضور الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد عوين وكيل الكلية لشئون البيئة، والدكتور حسن يوسف مدير مركز بحوث الدراسات الإندونيسية، والدكتور سيد عبيد مدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة، والدكتور أسامة سليم مدير مركز المخطوطات والدكتور عبد الرحيم الكردي العميد الأسبق للآداب، والمستشار الثقافي والتربوي بالسفارة الإندونيسية.
وقال الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إننا نشهد اليوم حفل تخرج غير عادى، فنحن نرى الاختلاف بين الشعوب، فالله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف، وأضاف أنه من خلال الدراسة بالجامعة يحدث تبادل فى اللغة والمعلومات الدينية والثقافات وهذه رسالة قيمة من رسائل الجامعة.
وأشار الدكتور حسن يوسف مدير مركز البحوث الإندونيسية إلى أن بداية المركز من خلال زيارات تبادلية بين الأساتذة ثم منح الطلاب و درجات عليمة مختلفة، كما شهدت السنوات الماضية مناقشة رسائل علمية تحت إشراف أساتذة كبار كما أصبح تبادل الأساتذة على جانب كبير.
وأضاف مدير مركز البحوث الإندونيسية أن التزام الطلاب بمعايير المعيشة المصرية كان عاملا مهما لدخولهم المجتمع الجامعى واستفادوا من بيئة اللغة، وقدم الشكر لكثير من الهيئات والمجتمع الإسماعيلى الذي يتفاعل مع المركز ومع جامعة قناة السويس.
وقدم الدكتور سيد عبيد مدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة الشكر لقيادات جامعة قناة السويس على الدعم الكبير الذى يقدموه لمركز اللغة العربية، كما قدم الشكر للدكتور حسن يوسف الذى يقوم بدور كبير فى العلاقات العامة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع الخارجي، كم شكر المؤسسات والهيئات الخارجية التى تتعاون مع الجامعة ومع المركزين من أجل إظهار مساندة الجامعة فى تقديم الخبرات للطلاب وتخريجهم على النحو اللائق مؤكدا على أن جامعة قناة السويس ستظل منارة العلم لكثير من طلاب البلدان المختلفة، وأن المركزين سيظلان يقدمان الكثير من أجل تخريج طلاب قادرين على معرفة اللغة العربية والثقافة العربية والمصرية
