إنها تلك الفتاة الشقية ذات الأصول -لايهم- المهم أنها صارت جزء لا يتجزأ من ذكريات جيل بأكمله لا تفتأ تبارحه؛ حفرت hسمها بأحرف من حركة وhستعراض وأغنية؛ كنا ننتظر هلتها كل عام على شغف بموضوع الفوازير التى كنا نحب الhستماع إلى مقدمتها ونهايتها ونحفظها عن ظهر قلب قبل مرور الأسبوع الأول من رمضان.
نيللى ليست مجرد فنانة استعراضية أو ممثلة جيدة.. بل هى حالة.. هى حالة مصر المتنوعة.. مصر البوتقة التى تصهر الجميع وتصبغهم بصبغتها وتضفى عليهم روحها الخاصة ويضفون هم عليها فضاء" من الإثراء الفكرى والثقافى والفنى .. نيللى المصرية التى أحببناها صغارا" وأحترمناها كبارا" عندما عرفنا القيمة التى تمثلها.. قيمة الفن والإجتهاد فى العمل.. نيللى المصرية التى تستحق التكريم والإحتفاء و تقدير ما تمثله من معان نحن الآن فى أمس الحاجة إليها.
