الرئيس اليمنى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى آخر المستجدات فى صنعاء

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 02:15 م
الرئيس اليمنى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى آخر المستجدات فى صنعاء عبدربه منصور هادى الرئيس اليمنى
عدن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، لبحث آخر مستجدات الأوضاع الراهنة فى اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الجانبين بحثا - خلال اللقاء - جملة التطورات والمتغيرات فى اليمن وما شهدته العاصمة صنعاء من أحداث مؤسفة من المليشيا الانقلابية، وراح ضحيتها الرئيس السابق على عبدالله صالح ثمنا لموقفه الأخير فى فك ارتباطه وإدانته لجرائم وأعمال الحوثيين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد عبد ربه - خلال اللقاء - بمواقف روسيا الداعمة لليمن فى مختلف المحافل الدولية ودعمها للشرعية الدستورية وعملية التحول المرتكزة على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وفى مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216.

وأوضح أن اليمن تمر بعملية تحول ومرحلة صعبة تتطلب دعم ومساندة المجتمع الدولى لها لمواجهة الانقلاب، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود وتعزيز التعاون لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمنى الداعية إلى الأمن والسلام والاستقرار.

من جانبه، أشاد بوجدانوف باللقاء الذى يأتى فى إطار التشاور وتبادل الآراء والأفكار البناءة لما من شأنها استقرار اليمن وعودة الأمن والسلام لشعبه، مجددا موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية حتى تحقيق كامل أهدافه وتطلعاته.

وكان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أكد اليوم الأربعاء، أنه لا مخرج لبلاده إلا بتنفيذ تطلعات ابنائه فى الأمن والاستقرار والسلام المرتكز على مرجعياته الوطنية المتمثلة بمخرجات الحوار الوطنى واستكمال المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، وقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها القرار رقم 2216 لبناء وطن اتحادى عادل ومستقر.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن تصريحات الرئيس اليمنى جاءت على هامش لقائه بالسفير الأمريكى لدى اليمن ماثيو تولر.

واضافت الوكالة اليمنية، أن الرئيس اليمنى أعرب خلال اللقاء بالسفير الأمريكى عن تطلعه، إلى دعم الولايات المتحدة الامريكية والمجتمع الدولى لليمن وشرعيته الدستورية لإنجاز استحقاقاته الوطنية على مختلف المستويات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة