قصر سكنه الأمراء وملأ جنباته الحياة الاستقراطية لأفراد الأسرة العلوية تحول إلى ثانى متحف زراعى على مستوى العالم، ويضم مقتنيات أثرية تروى قصة الفلاح المصرى منذ عهد الفراعنة، إنه المتحف الزراعى بالدقى الذى تعرض مؤخرا للسطو على بعض محتوياته ويتم عمل جرد لكافة هذه المقتنيات الأثرية لمعرفة ما تم سرقته وجارى البحث فى الأمر.
ويعد ذلك المتحف من أكرب المتاحف فى العالم والذى يحوى بداخله قطع أثرية تعود إلى عصور مختلفة، وحول تاريخ المتحف يعرض الدكتور عبد الحميد حمزة عضو الجمعية الجغرافية أهم المعلومات حوله.
المتحف الزراعى
- يضم عددا من الأثار الفرعونية ومن أهم مقتنياته، المطحنة اليدوية والجلباب المصرى القديم، والتانبور لرفع المياه من الترعة، ونبات البرساء المقدس لدى المصريين القدماء وكذلك نبات البردى، ونبات الحلفا ، الذى كان يصنع منه الحصير ويتسم بمنع وصول الرطوبة من الأرض للجسم، وكل هذه النباتات لم تعد موجودة.
- يضم أوانى فخارية من أيام الفراعنة والتى كان يحفظ فيها اللبن والجبن والسمن البلدى.
- المتحف كان قصرا للأميرة فاطمة بنت الخديو إسماعيل، وشقيقة الملك فؤاد الأول صاحب فكرة إنشاؤه.
- توجد 7 متاحف أثرية داخل المتحف الزراعى.
المتحف الزراعى
- يروى قصة حياة الفلاح منذ عهد المصريين القدماء حتى العصر الحديث.
- وفقا لتقرير وزارة الزراعة، فإن مساحة المتحف الزراعى تبلغ 30 فدانا بما يقدر بنحو 125 ألف متر مربع.
- تشغل المبانى التى تضم المقتنيات الأثرية حوالى 20 ألف متر مربع.
- يستعين الباحثون من مختلف التخصصات العلمية مثل الزراعية والبيطرية فى دراستهم وأبحاثهم ومشروعات تخرج للطلاب أيضا بالمتحف الزراعى.
- الحكومة اعتمدت 22 مليون جنيه لتطوير المتحف الزراعى.
- تجديد المتحف يشمل 7 مبانٍ أثرية داخله، وتطوير المسطحات الخضراء وتركيب كاميرات مراقبة.
- المتحف يتبع وزارة الزراعة ولكن وزارة الآثار تشرف فقط عليه نظرا لاحتوائه على مقتنيات أثرية.
- زار المتحف الرئيس جمال عبد الناصر وكان يدعو الرؤساء لزيارته.
- إذا تم الاهتمام بالمتحف وعمل حملة إعلانية له سيحقق الملايين من الإيرادات سنويا.
