أكدت فرنسا، اليوم الاثنين، اعتمادها على احترام النمسا للقيم الأوروبية بعد تنصيب سيباستيان كورتس من الحزب المحافظ (31 عاما) مستشارا جديدا لبلاده، ليكون أصغر القياديين سنا فى العالم.
وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن بلاده تتقدم بالتهانى للمستشار النمساوى الجديد، الذى أكد مرارا تمسكه بالقيم الأوروبية والمشروع الأوروبي، ضمن برنامج حكومته.
وأكد المتحدث الفرنسى أنه فى إطار هذه الروح تتطلع فرنسا للتحاور مع النمسا؛ لاسيما مع توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى فى النصف الثانى من عام 2018.
وكانت الحكومة النمساوية الجديدة المؤلفة من اليمين واليمين المتطرف، أدت القسم اليوم الاثنين، فيما تظاهر ضدها الآلاف فى فيينا، من دون أن يثير الأمر بلبلة لدى شركاء النمسا بعدما تعهدت بالحفاظ على خط مؤيد لأوروبا.
وأصبح المحافظ سيباستيان كورتس (31 عاما) المستشار الجديد للنمسا بعد 8 أشهر على توليه قيادة الحزب المسيحى الديمقراطى الذى قاده إلى الفوز فى الانتخابات التشريعية فى أكتوبر.
وقام رئيس الدولة آلكسندر فان دير بيلين، الليبرالى المناصر للبيئة، بتنصيب الحكومة المؤلفة من 13 وزيرا، كلف ستة منهم ينتمون إلى حزب "حرية النمسا" اليمينى القومى بتولى حقائب أساسية.
