استجابة لـ"اليوم السابع".. إيداع طفل مجهول الهوية دار الصفا للرعاية بأسيوط

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 02:00 ص
استجابة لـ"اليوم السابع".. إيداع طفل مجهول الهوية دار الصفا للرعاية بأسيوط الطفل
اسيوط - محمود عجمي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الدكتورة فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط، عن انتهاء مشكلة الطفل مجهول الهوية والذى عثر عليه بإحدى صالات الاستقبال بمستشفى الإيمان العام بعد أن تركته أمه وفرت هاربة.

وقالت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط، تم التواصل مع مدير مستشفى الايمان العام واستلام الطفل مجهول الهوية والذى عثر عليه باستقبال المستشفى واتباع الإجراءات الرسمية المطلوبة بالتنسيق مع المسئولين وتم إيداع الطفل فى دار رعاية الصفا بمدينة أسيوط وحل مشكلة تسليمه وجارى متابعة حالته للوصول الى ذويه والتعرف على أهله .

كان "اليوم السابع" نشر تقريرا عنوانه "أم تلقى طفلها المصاب بالتوحد داخل مستشفى بأسيوط وتفر هاربة"؛ وقال الدكتور عبد الرحمن فتح الله محمد مدير عام مستشفى الإيمان العام بأسيوط، لـ"اليوم السابع": تعود واقعة الطفل مجهول الهوية فى يوم 15 نوفمبر الماضى، عقب عثور أحد أفراد الأمن بالمستشفى على الطفل وكانت حالته الصحية سيئة جدًا، وعمر الطفل 3 سنوات ولا يستطيع الحركة ولا التحدث، وتم حجز الطفل على أمل أن يأتى أهله للسؤال عليه.

وأضاف الدكتور عبدالرحمن فتح الله: "ومع مضى يومين ولم يأت إلى مستشفى الإيمان العام أحد يسأل عن الطفل الموجود بداخل المستشفى قمنا بالتوجه إلى قسم الشرطة الخاص بالمستشفى وتحرير محضر "رقم 2ح أحوال" كما تم تحرير المحضر رقم "9415" إدارى قسم أول أسيوط، لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى مثل هذه الحالات، كما تم عمل تذكرة دخول للطفل داخل قسم الأطفال بالمستشفى وتم تكليف أحد العاملات بالمستشفى بمرافقة الطفل والعناية به.

 

الطفل مجهول الهوية  (3)
 

 

الطفل مجهول الهوية  (4)
الطفل مجهول الهوية (4)

 

الطفل مجهول الهوية  (1)

 

الطفل مجهول الهوية  (2)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم جندى

ياترى يا ابنى هيكون مصيرك ايه؟؟

اذا امك الى ولدتك تركتك دون اى رحمة او اى ضمير هننتظر ايه من مصير مجهول مع الاغراب ؟؟ اتمنى ان تكون قلوبهم رحيمة معك 🙏

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة